وقفة فنية لـ «دوري فيفا» لكرة القدم
دوري الدرجتين... هل يُطبّق؟
| كتب بلال غملوش وحسن موسى |
1 يناير 1970
06:24 ص
بعد أخذ وجذب في قضية النقاط الثلاث بين «الكويت» والعربي، حطّ «دوري فيفا» لكرة القدم، أوزاره في كيفان، اثر نهاية درامية، بتتويج «العميد» بطلاً للمرة الثالثة عشرة في تاريخه مكملاً «الرباعية التاريخية» في الموسم الراهن، بعد ان سبق له احراز ألقاب كأس الأمير وكأس ولي العهد وكأس «السوبر».
وبعد فرز الأندية الى الدرجتين الممتازة والأولى، على ان يقام الدوري من درجتين في الموسم المقبل، فالسؤال الذي يطرح نفسه الآن، وبناء على الأحداث الساخنة التي تشهدها الحركة الرياضية في الوقت الحالي، هل سيطبق هذا النظام أم سيستمر الوضع على ما هو عليه مع الاتحاد الجديد؟
وقبل ان يلّف السكون الملاعب، لا بد من وقفة فنية تلقي الضوء على ما قدمته الفرق الـ 15 خلال مشوار المسابقة الطويل والمرهق.
الكويت
يعتبر الأكثر استقرارا، وتمكن بفضل دعم مجلس الادارة من تحقيق انجاز غير مسبوق.
ورغم فقدان الفريق نقطتين امام اليرموك في الجولة الثانية، اجبرته على احتلال المركز السادس، الا انه استعاد عافيته، وحقق انتصارات متتالية، مكنته من اعتلاء الصدارة للمرة الاولى في الجولة العاشرة وحافظ عليها حتى النهاية، باستثناء الجولتين 22 و23، حيث تراجع الى المركز الثاني خلف القادسية، الا ان «الأبيض» تمكن من استعادة القمة مجددا في الجولة 24.
القادسية
دفع القادسية ثمن المشاكل التي مرّ بها مجلس الادارة، الذي «رفع يده» من دعم الفريق، كما تأثر برحيل عناصر اساسية، غادرت في موسم واحد.
وحظيّ الفريق بدعم من ديوان قدساوي، وشركات خاصة، تعاقدت مع محترفين، ساعدت على تحسين النتائج ومواصلة حظوظه في المحافظة على اللقب حتى الجولة الاخيرة.
«الأصفر» دفع ثمن التفريط بنقاط عدة، اثر خسارته اكثر من مباراة مع فرق متواضعة، ساهم في فقدانه اللقب.
النصر
يعد النصر «الحصان الاسود» في البطولة، قدم مستويات لافتة، واعتلى الصدارة في اول جولتين، الا ان عامل الخبرة لاعبيه لم يسعف الفريق، ليبدا في التراجع، قبل ان يتماسك مجددا ويحافظ على المركز الثالث حتى النهاية.
ويحسب لمجلس الادارة منح الثقة للمدرب الشاب ظاهر العدواني ومنحه صلاحيات للعمل اكثر من عامين، ليتمكن من جني الثمار في موسم طويل متفوقا على فرق بطولات امثال العربي وكاظمة والسالمية.
العربي
البداية غير الموفقة للعربي ساهمت في تراجع حظوظه في المنافسة على اللقب، ورغم عودته السريعة الى فرق الصدارة، الا ان المشاكل الادارية التي عانى منها النادي لم تصب في صالح الفريق، كما ان تناوب اربعة مدربين على تشكيلته اثرت على تركيز اللاعبين، ما نتج عنه فقدان العديد من النقاط «السهلة».
كاظمة
ظهر كاظمة بمستوى متذبذب في الموسم، على الرغم من ضمه تشكيلة من اللاعبين المحليين الجيدين، فضلا عن تواجد لاعببين محترفين مميزين في مقدمتهم المهاجم البرازيلي باتريك فابيانو هداف الدوري، بيد انه لم يحقق النتائج المرجوة، وارتضى بالمركز الخامس في ختام المنافسات، ما يستدعي تدخلا اداريا من اجل اعادة الفريق الى مكانته.
السالمية
بدأ بايجابية، لكن سرعان ما تراجع مستواه، ليتنقل بين المركزين السادس والسابع، بعد ان وصل في بعض المراحل الى الرابع.
في مارس الماضي، تولى المدرب عبدالعزيز حمادة دفة القيادة، الا ان المشاكل والاصابات التي طالت لاعبيه منعته من المحافظة على المركز الثاني الذي حققه في الموسم الماضي، ليحل سادسا.
الجهراء
شتان ما بين الجهراء في الموسم الماضي ومطلع الموسم المنصرم، وبين نهاية المسابقة.
فقد تراجع الفريق في بداية البطولة، حتى تذيل الترتيب، الا ان بصمة المدرب ثامر عناد كانت حاضرة، ونجح في استعادة الفريق وضعه الطبيعي والتواجد ضمن الكبار مستقبلا.
التضامن
الاعداد الجيد قبل انطلاق الموسم، ساعد على تحقيق مركز متقدم، ولم يكن الكثير يتوقع ان يظهر الفريق بهذا المستوى، خصوصا بعد ان غاب عن البطولة في الموسم الماضي.
لم يتأثر الفريق باستقالة المدرب علي مهنا، وتعيين السوري فواز مندو، فواصل لاعبوه الاداء المقنع، وحجزوا مقعدا في الدوري الممتاز.
الفحيحيل
لم تكن البداية مقنعة، وتأرجح ترتيبه بين المراكز 13 و14 و15، قبل ان تتحرك الادارة، ودعمت صفوف الفريق بلاعبين محليين واجانب، ليتمكن بعدها من تقديم مستويات لافتة، احرج من خلالها فرق الصدارة، وظل ينافس على المقعد الثامن المؤهل للممتاز، حتى الجولة السادسة والعشرين.
الشباب
كان عاديا جدا، ويعتبر اكثر الفرق التي حققت تعادلات (11 مرة). حاولت الادارة تحسين وضع الفريق من خلال اقالة الصربي بوريس نيشا واعادة المدرب القديم - الجديد خالد الزنكي، وكذلك التعاقد مع محترفين في يناير الماضي، الا ان الامور لم تتحسن.
اليرموك
عانى اليرموك كما عانى العديد من الاندية من تواضع مستوى المحترفين، ورغم ان الفريق قدم مستويات لافتة امام فرق المقدمة، الا انه كان عاديا امام الفرق الاقل منه مستوى.
الساحل
توقع الكثيرون ان يكون من فرق الصدارة، خصوصا بعد البداية الايجابية محرجا »الكبار«، حتى وصل الى المركز الثاني في الجولة الرابعة، قبل ان يبدأ بالتراجع تدريجيا.
خيطان
لا يختلف وضعه كثيرا عن اليرموك، قدم مستويات مقنعة امام الكبار، الا انه عجز عن التواجد ضمن فرق المقدمة.
الصليبخات
قدم نفسه واحدا من افضل الفرق، وتلاعب بفرق الصدارة، وحقق نتائج جيدة، مكنته من احتلال المركز السابع. ولكن في الاياب تراجع بشكل لافت.
برقان
في أول مشاركة للفريق في الدوري، قدم مستوى جيدا في بعض المباريات، ولكن لا زال يحتاج الى مدرب ولاعبين ممزين.