«الفتيات أجرأ من الشباب في ممارسة الرياضة»
الطيران الشراعي ... آمن
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
07:56 ص
أكد رئيس فريق النادي العلمي للطيران الشراعي الكابتن محمد الصقر أن الطيران الشراعي آمن تماماً من خلال كفاءة معداته وحسن صيانتها ناصحاً ممارسي هذه الرياضة إلى اتباع تعليمات المدرب في شأن توافر معدات الأمن والسلامة وضرورة فحص وصيانة جميع أجزاء الطائرة قبل الاقلاع.
وذكر الصقر لـ«الراي» خلال ورشة عمل أقامها نادي الطيران الشراعي بالتعاون مع فريق (ايكواب التطوعي) ولجنة البيئة في جمعية المهندسين مساء أول من أمس ان «هناك تنسيقاً مع إدارة الطيران المدني والأرصاد الجوية لمعرفة أحوال الطقس واتجاه الرياح لاختيار الوقت المناسب للطيران الآمن الذي يستغرق نحو ثلاث ساعات كحد أقصى».
ونوه إلى ان «ان تكلفة معدات الطيران الشراعي تتراوح بين 2500 إلى 4 آلاف دينار» مشيراً إلى ان «الفتيات أكثر اقبالاً على ممارسة الطيران الشراعي من الشباب بالرغم من أنها رياضة تحتاج إلى قوة بدنية كبيرة».
وبين ان «النادي العلمي أخذ على عاتقه تقديم ورعاية الهوايات الرياضية كالطيران الشراعي والطائرات اللاسلكية والسيارت اللاسلكية وغيرها من الرياضيات التي يمارسها الشباب».
ونوه إلى ان «الفريق الذي تأسس في العام 2002 تحت مظلة النادي العلمي يضم 35 عضواً منهم 3 فتيات» مشيراً إلى أن «فئات الطيارين في الفريق تنقسم إلى ثلاث هي الباراموتور، والباراتراي، والبور براشوت».
وأوضح الصقر ان «عدد من يمارسون هواية الطيران الشراعي في الكويت يزيد على 80 فرداً» مبيناً أن «انشاء إدارة علوم الطيران تعد من أهم الانجازات التي حققها النادي العلمي».
ولفت إلى ان «الطيارين الشراعيين ملتزمون بارتفاعات وانخفاضات معينة للطائرات» مؤكداً ان «النادي يعمل على نشر هذه الرياضة في أوساط الشباب الكويتي لشغل أوقات فراغهم».
من جانبها،قالت مؤسس فريق (ايكواب) التطوعي المهندسة أسماء العنزي إن «الجمعية استضافت فريق الطيران الشراعي بهدف التعريف ونشر هذه الرياضة»، مشيرة إلى ان «لجنة البيئة في جمعية المهندسين ستزور قريباً وزارة الكهرباء والماء للاطلاع على مدى استجابة المجتمع إلى ثقافة الترشيد في استخدام الطاقة والماء والعمل على نشر الوعي الترشيدي في المجتمع».
وذكرت العنزي ان اللجنة ستقوم كذلك بزيارة مرادم النفايات في كبد الأسبوع المقبل.