«إعانة المرضى» تُدير مرافقها ... والوسطاء يمتنعون

كشف رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى الدكتور محمد الشرهان عن أن الجمعية في طريقها إلى إدارة كل مرافقها دون وسطاء، آملا الوصول إلى تكييف الوضع القانوني في ما يخص المرافق المستغلّة من قبل الجمعية في المستشفيات.

وفي مؤتمر صحافي لتدشين حملة «معا نخفف الألم ونزرع الأمل» المقرر انطلاقها في شهر رمضان، وتهدف لمساعدة المرضى المحتاجين، لفت الشرهان إلى أنه لم يتم التوصل إلى حل معين حتى الآن في ما يخص المرافق المستغلة من قبل الجمعية، مشيدا في الوقت نفسه بما حملته ردود وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل على بعض الأسئلة البرلمانية والتي بيّنت فيها الحقائق حول العمل الذي تقوم به الجمعية. ولفت الشرهان إلى عدد من المساهمات التي تقدمها الجمعية لمستشفيات وزارة الصحة، مشيرا إلى تلبية الجمعية حاجة إحدى المستشفيات بتوفير 20 جهاز تكييف، فضلا عن توفيرها بعض الأدوات والأجهزة والاحتياجات المكتبية لبعض مرافق الوزارة.

ونوّه الشرهان إلى أن جمعية صندوق إعانة المرضى من خلال عملها الانساني في المستشفيات وتسديد الرسوم عن غير القادرين، تساهم في رفع اسم الكويت أمام المنظمات الحقوقية الدولية، لافتا إلى تقديم الجمعية الدعم الإنساني من خلال إدارة النشاط الطبي لما يزيد على9492 مريضاً خلال العام الماضي فقط، بميزانية تجاوزت 2.45 مليون دينار.

وقال الشرهان إن الجمعية تمكّنت وعلى مدار38 عاماً من تحقيق إنجازات ونجاحات منقطعة النظير، ساهم فيها نخبة من أبناء الكويت من الأطباء الذين نذروا أنفسهم للعمل الإنساني التطوعي الخيري، والذي بلغ خيره الكثير من بقاع الأرض من الفيلبين وإندونيسيا شرقا وحتى الساحل الإفريقي غرباً، ومن الشيشان والبوسنة شمالا إلى جزر القمر جنوباً. وأضاف «نفذت الجمعية 212 مشروعاً خارجياً في 21 دولة لخدمة الجرحى والمرضى والمصابين زادت تكلفتها على المليون و360 ألف دولار».

من جانبه، أكد عضو مجلس الإدارة ورئيس إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية وليد الربيعة أن ما حققته جمعية صندوق إعانة المرضى وجمعيات الكويت بكل أطيافها وتخصصاتها من مكانة متميزة في العمل الإنساني على المستوى المحلي والدولي أصبحت نموذجا في العمل التطوعي الانساني.

بدوره، أشار مدير عام الجمعية جمال الفوزان الى دور الشركات الكويتية في القطاع الخاص وبعض الجهات الرسمية التي أولت الجمعية ثقة غالية في تنفيذ العديد من المشاريع الصحية والإنسانية لخدمة المرضى، مثل بيت الزكاة ووزارة الأوقاف والأمانة العامة للأوقاف.