مشاركة كثيفة لأبناء الجالية الإيرانية في الانتخابات الرئاسية

شارك أبناء الجالية الإيرانية في الكويت أمس، في الانتخابات الرئاسية، حيث تم فتح ثلاثة مراکز اقتراع، اثنان منها في مقر السفارة والثالث في المستشارية الثقافية الإيرانية بمنطقة الجابرية.

وأعرب السفير الإيراني الدكتور علي رضا عنايتي، عن «الشكر للسلطات الكويتية التي تقدم التسهيلات اللازمة للسفارة لإنجاح العملية الانتخابية».

وقال السفير عنايتي «بدأت صباح أمس الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الثانية عشرة والتي يخوضها أربعة مرشحين حيث تجمع ابناء الجالية مع عوائلهم امام مراكز الاقتراع قبل بدء العملية الانتخابية بساعات، ما يؤشّر علي ان الانتخابات تشهد اقبالاً کبيراً».

وقال ان «الشعب الإيراني يسجل حضوراً تاريخياً جديداً بمشارکته في هذا الاستحقاق الديموقراطي الذي يجسد سيادة الشعب الدينية، وإننا نفتخر بأن کافة الانتخابات تجرى بکل شفافية ونزاهة وهي ظاهرة حميدة وحسنة أرسى دعائمها الامام الخميني الراحل ويواصل مسيرتها اليوم قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الامام الخامنئي، انطلاقاً من ان المحور بيد الشعب، وان هذا الشعب يتمتع اليوم بسيادته وحقه في تقرير المصير».

وقال السفير عنايتي ان هذا الاستحقاق الديموقراطي مازال يتكرر خلال العقود الأربعة الماضية، حيث شهدت ايران انتخابات بمستويات عدة، شملت مؤسسات الرئاسة والبرلمان وغيرها، وتقوم على اساس اختيار الشعب، والجهات التي تراقب وتشرف على الانتخابات تؤمن نزاهة العملية الانتخابية التي لايمكن لاحد ان يشك فيها.

ونفى وجود اية مخاوف من نزاهة او مسيرة الانتخابات، حيث يوجد 100 الف مشرف من مجلس صيانة الدستور يراقبون نزاهة الانتخابات، وهناك اكثر من 60 الف مركز اقتراع، وكل صندوق يوجد به 20 شخصا يشرفون عليه، وبالتالي هناك اكثر من مليون شخص يشرفون على الانتخابات، دون وجود مراقبين دوليين.

وأضاف أن «ايران مستمرة في طريق الحوار والانقتاح ومد جسور التعاون مع اشقائهاـ وهذا ما اثبتته خلال الانتخابات المتعددة التي شهدتها خلال العقود الاربعة».