شريطة موافقة الوزارة وأن تكون تحت مظلة إحدى الجمعيات الخيرية المشهرة
«الشؤون»: السماح للفرق التطوعية المرخّصة بجمع التبرعات خلال رمضان
| كتب إبراهيم موسى |
1 يناير 1970
11:12 ص
مطر المطيري: نتحرّى الدقة قبل الموافقة على تنظيم أي مشروع خيري أو منح ترخيص بجمع أموال لضمان إيصالها لمستحقيها
إدراج مشروع القانون الجديد لتنظيم العمل التطوّعي ضمن قانون تنظيم الجمعيات الأهلية
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور مطر المطيري أن «الوزارة لا مانع لديها بالسماح للفرق التطوعية المرخصة، بجمع التبرعات خلال المشروع الرابع عشر لجمع التبرعات المزمع إقامته في شهر رمضان المقبل، شريطة أن يتم الجمع تحت مظلة إحدى الجمعيات الخيرية المشهرة في البلاد، وعقب الحصول على موافقة الوزارة المسبقة».
وقال المطيري، في تصريح صحافي أمس، على هامش انطلاق فعاليات المنتدى الثاني لتنظيم وتطوير العمل التطوعي بدول مجلس التعاون الخليجي، صباح أمس، في قاعة المسيلة بفندق الجميرا بحضور وممثلي دول الخليج وقيادات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الذي تستضيفه الكويت على مدار يومين، إن «أي ترخيص بجمع التبرعات يكون عبر إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في الوزارة، لاسيما أننا نتحرى الدقة قبل الموافقة على تنظيم أي مشروع خيري، أو منح ترخيص بجمع أموال، لضمان إيصالها إلى مستحقيها، وإنفاقها في مصارفها الحقة».
وأوضح المطيري أن «أي فريق تطوعي يرغب في جمع التبرعات، وفق الضوابط والاشتراطات المذكورة آنفاً، يتقدم بطلب إلى الوزارة، مرفق معه المشروع المراد الجمع له، للتأكد من جديته»، لافتاً إلى أنه «وفق لائحة تنظيم الفرق التطوعية يسمح للفريق بفتح حساب بنكي عقب 6 أشهر من ترخيصه».
وبشأن مشروع القانون الجديد لتنظيم العمل التطوعي، ذكر المطيري أنه «عقب دراسة الأمر مع إدارة الفتوى والتشريع في مجلس الوزراء، وقانونيي الوزارة، تم إدراج مشروع القانون الجديد لتنظيم العمل التطوعي ليكون بابا ضمن مشروع قانون تنظيم العمل الخيري والجمعيات الأهلية».
وبالعودة إلى المنتدى أشار المطيري إلى أن «الورقة العلمية المقدمة، وورش العمل والمحاضرات التي ستعقد على مدار يومي المنتدى، تعكس مدى تفعيل العمل التطوعي في دول مجلس التعاون»، مؤكداً أن«الكويت كانت وماتزال سباقة في تفعيل ودعم العمل التطوعي، حيث قدمت وزارة الشؤون العديد من الأوراق العلمية في هذا الصدد، وقامت بتفعيل مشروع (بادر) للفرق التطوعية، وخصصت إدارة معنية بهذا الامر، لتسجيل الفرق التي بلغ عددها 167 فريقاً».
وأضاف في كلمته ان«المنتدى يأتي تنفيذاً لقرار قادة دول المجلس في شأن اعتماد رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والتي تضمنت تشجيع العمل التطوعي في دول الخليج».
وأوضح ان«المنتدى يعقد في الكويت بهدف اعداد مشروع خطة تنفيذية مشتركة للعمل التطوعي في دول الخليجي»، مبيناً ان«من أهداف المنتدى تحديد طبيعة اليات الشراكة ومجالات التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية ومؤسسات وأفراد المجتمع المدني في دول المجلس، ومناقشة عدد من الجوانب الخاصة بها».
وتابع:«نأمل ان ينعكس أثر المنتدى الإيجابي في رؤية الشباب الحاضر والمستقبل مما يحقق طموحاتهم من خلال تفعيل واستغلال الطاقات والقدرات والمواهب لديهم في خدمة أنفسهم ومجتمعاتهم لكي يؤدوا دورهم لتحقيق التنمية بمفهومها الشامل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً».
من جانبه، أشاد رئيس قطاع شؤون الانسان والبيئة في أمانة مجلس التعاون الخليجي الدكتور عادل الزياني بالكويت حكومة وشعباً لما لهم من دور إيجابي في حب الخير والعمل التطوعي وعلى رأسهم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الانساني.