الصبيح: الكويت وضعت بنود التنمية المستدامة ضمن خططها الإنمائية
1 يناير 1970
10:03 ص
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، اليوم الاحد، اهتمام الكويت بالتنمية المستدامة وحرصها على تطبيق بنودها الـ17 التي وقعت عليها معظم دول العالم ومنها الكويت في الامم المتحدة عام 2015.
وقالت الصبيح لـ «كونا»، على هامش مشاركتها في منتدى الدوحة الـ17 التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين، إن الكويت وضعت البنود الخاصة بالتنمية المستدامة ضمن خططها الانمائية وركزت عليها في رؤيتها بعيدة المدى المعروفة بـ «رؤية الكويت 2035».
واضافت ان كل الكلمات التي القيت في الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى العالمي تمحورت حول اهمية تطبيق البنود الـ 17 المعنية بالتنمية المستدامة التي تشمل جميع مجالات الحياة والتي وقع عليها رؤساء الدول خلال اجتماعات خاصة في الامم المتحدة عام 2015.
واشادت بما تضمنته الكلمات التي القيت في المنتدى اليوم الذي حضره امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمدآل ثاني وعدد كبير من رؤساء الدول ورؤساء مجالس الوزراء ووزراء الخارجية وممثلين عن عدة دول.
واشارت الى حرص الكويت على الاستفادة من المحاور والموضوعات التي تضمنتها الكلمات والاستماع الى الاراءالمختلفة للمختصين في هذا المنتدى في جميع المجالات وخاصة السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
وقالت الصبيح إن اهمية المنتدى تكمن في انه يناقش قضية محورية وهي قضية اللاجئين وما يرتبط بها من مجالات انسانية وسياسية وحقوقية واجتماعية وتاثيرها بصورة خاصة على الدول الحاضنة لهم وبصورة عامة على جميع دول العالم.
واشارت إلى الموضوعات المهمة المعنية باللاجئين كموضوع الفقر وموضوع الامية وكذلك الصحة وكيفية علاجها والتغلب على التحديات الناتجة عنها وتداعياتها المستقبلية.
واضافت ان المؤتمر يناقش موضوعات مهمة لدول الخليج العربي من اهمها تقلبات اسعار النفط وتأثيرها على التنمية الاقتصادية وانعكاساتها في المستقبل على التنمية في الكويت.
وعن تأثير التقلبات الاقتصادية على اللاجئين، قالت الوزيرة الصبيح إن احد محاور المنتدى مخصص لهذا الجانب وسيناقش كيفية مد العون للاجئين، مشددة على حرص الكويت على استمرار العطاء والمنح وتقديم المساعدات للاجئين وبخاصة مع قرب شهر رمضان المبارك.
واكدت ان الكويت تؤكد وتحرص على دعم اللاجئين بتويجهات من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، مشيرة الى حرص الجمعيات الخيرية على زيادة نشاطها ودعمها الموجه للاجئين.
ويشارك في المنتدى الذي يستمر يومين نحو 600 مشارك من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ورجال اقتصاد واستثمار.