تمثلت في إنشاء مساكن لإيواء النساء في مدينتي شيفيلد وبرمنغهام
مساهمة كويتية في مشروعات خيرية ببريطانيا
1 يناير 1970
09:49 ص
خالد المذكور: فكرة الدار جاءت لحماية النساء المطرودات من بيوتهن من التشرد والتحرش الجنسي وحفظ كرامتهن
كونا- ساهمت مؤسسات كويتية في انشاء مشاريع انسانية وتنموية وتعليمية وثقافية في مدينتي شيفيلد وبرمنغهام البريطانيتين، تحت إشراف مؤسسة دار الرعاية الإسلامية التي تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها.
وقال رئيس مجلس أمناء «أمانة الإيمان» في مدينة شيفيلد الشيخ الدكتور خالد المذكور ان المشاريع الكويتية الإنسانية تمثلت في مساكن للايواء أطلق عليها دار «إيواء عدن» في مدينة شيفيلد ودار «إيواء الشايع» في مدينة برمنغهام.
واضاف المذكور، في تصريح صحافي، ان «هذه الاعمال الخيرية الانسانية ليست غريبة على الكويتيين الذين جبلوا على فعل الخير ومساعدة من هم في حاجة الى العون في مختلف اصقاع العالم». واوضح ان هذه الدور التي أنشئت بدعم سخي من مؤسسات كويتية هدفت لإيواء النساء اللاتي طردن من بيوتهن لخلافات أسرية أو طلاق لحين إيجاد مأوى مناسب لهن مشيرا الى انه جار الاستعداد حاليا لإقامة دار إيواء أخرى في العاصمة لندن.
ولفت الى ان هذه المشاريع التنموية الانسانية تأتي تقديرا ووفاء من الشعب الكويتي للدور البريطاني في دعم التعليم والتنمية والصحة لاسيما في المراحل الاولى لبناء دولة الكويت.
وبين المذكور ان فكرة دار الإيواء جاءت لحماية النساء المطرودات من بيوتهن من التشرد والتحرش الجنسي وتوفير مأوى يليق بهن ويحفظ لهن كرامتهن. ووصف فكرة مشاريع دار الايواء بـ «الرائدة والمتميزة» داعيا القائمين عليها الى التركيز على إصلاح ذات البين وتعزيز قيمة بر الوالدين لدى النساء والتأكيد على عدم قطع العلاقات مع اسرهن والتواصل معهم حتى لو كانوا سلبيين.
من جهتها قالت مديرة الدارين أمينة بليك في تصريح مماثل ان الدارين تتكفلان بالمسكن والمأكل والمشرب للنزيلات، اضافة الى ادخالهن ورشة عمل توعوية للتعريف بحقوقهن وواجباتهن تجاه المجتمع بشكل عام والأسرة بشكل خاص.
من جانبه قال مدير دار الرعاية الاسلامية في بريطانيا توفيق قاسمي ان «المتبرع لمبنى دار إيواء الشايع في مدينة برمنغهام من الكويت هو جمعية الشايع الخيرية، اما المتبرع لمبنى دار إيواء عدن في مدينة شيفيلد فهو مجموعة الساير الكويتية». واضاف ان «هناك متبرعين آخرين تابعين لجهة خيرية واسمها مقتبس من «جنات عدن» وتشرف عليها من الكويت (جمعية الرحمة الكويتية)».