حركة واسعة من الانتقالات الداخلية بين الأندية

دوري اليد ينطلق بعد 24 ساعة وسط معطيات سبعة

1 يناير 1970 05:58 م
| كتب زكريا بدران |
تنطلق غدا مسابقة الدوري العام لكرة اليد الاكثر شعبية والتي تحظى باهتمام جماهيري واعلامي كبيرين في الكويت وسط معطيات غير مسبوقة في تاريخ الرياضة الكويتية.
اولها ان انطلاق الدوري سيسبق مشاركة الكويت في نهائيات كأس العالم التي ستقام في كرواتيا اعتبارا من 16 يناير المقبل وهو الحدث الاهم والابرز عالميا وهي المشاركة الثامنة للكويت في هذا المحفل العالمي.
وثانيها ان الدوري ستدور عجلته بعد فوز منتخب الكويت للشواطئ بفضية اسيا رغم ان هذه اللعبة جديدة على الكويت ولا يوجد لها دوري او مسابقات ولكن الانجاز والتفوق ليس جديدا على نجوم وابطال اليد.
وثالثا ينطلق الدوري بعد ان حققت كرة اليد الكويتية النقاط الكاملة في اختبار التأهل لنهائيات كأس العالم ليس فقط على صعيد المنتخب الاول ولكن ايضا على مستوى منتخبي الناشئين والشباب، وستقام نهائيات الناشئين في تونس ونهائيات الشباب في مصر الصيف المقبل بعد ان حققت اجيال الكويت لقبي آسيا للفئتين لينضموا للرجال، مما يؤكد متانة قاعدة اليد في الكويت وحسن تخطيط وتعاون الاندية مع الاتحاد.
ورابعا يأتي الدوري وسط استعدادات افضل للاندية الكويتية التي بدأت تضاعف اهتمامها بكرة اليد كونها اللعبة التي تمثل النقطة المضيئة في سجل انتصارات الرياضة الكويتية فضلا عن عودة الساحل للمشاركة في الدوري ليكتمل عقد جميع الاندية الرياضية المشاركة في هذه اللعبة الجماعية حيث اقامت فرق الفحيحيل والنصر والشباب واليرموك والصليبخات معسكرات اعداد في مصر بينما عسكر العربي في تونس وخيطان في هنغاريا فيما اكتفت الاندية الاخرى بالاعداد المحلي.
وخامسا يقام الدوري وسط موجة جديدة وكبيرة من الانتقالات الداخلية بين الاندية حيث انتقل النجم مشعل سويلم من كاظمة إلى السالمية وعلي مراد إلى العربي وانتقل المخضرم فهد فهيد من السالمية إلى النصر ونجم الشباب اسامة يالوس وحارس مرمى الكويت تركي الخالدي إلى الصليبخات وعودة نجم خيطان السابق خالد حسين إلى ناديه الاصلي معارا من الكويت ونجم العربي حسن حبيب إلى الفحيحيل.
وسادسا استقرت الاجهزة الفنية لجميع الفرق سواء باستمرار نفس المدربين مع انديتهم من الموسم الماضي مثل اندية خيطان واليرموك والتضامن والكويت والنصر والعربي والشباب او حتى مع تغيير المدربين بالنسبة للاندية الاخرى وهي الفحيحيل والصليبخات والسالمية والقادسية وكاظمة والجهراء. اما الساحل العائد فسيقوده المدرب الوطني سالم محمود.
ويلاحظ ان الاندية الكبيرة قامت بتغيير او تجديد مدربيها طمعا في الافضل والمنافسة الاقوى مما سيزيد من قوة وحلاوة الدوري.
وسابعا مما لا شك فيه ان كل لاعب سيبذل كل ما في طاقته للظهور بمستوى عال لنيل شرف تمثيل بلاده في كأس العالم ولذلك فإن المتوقع ان يتحسن المستوى وان تنحصر مسألة جس النبض ويدخل الدوري في المنافسة الشرسة من اول مباراة.