التقشف يوقف الدعم عن المطبعة السرية والكنترول

«التعليم العام» يدق جرس الإنذار: نقص الميزانية يؤثر على سير الامتحانات

1 يناير 1970 12:18 ص
دق قطاع التعليم العام في وزارة التربية جرس الإنذار، للإجراءات الجديدة التي فُرضت عليه بسبب التقشف في الميزانية، وأهمها وقف الدعم عن المطبعة السرية والكنترول، فيما أكد مصدر تربوي لـ «الراي» خطورة هذا الإجراء، الذي سيؤثر كثيراً على سير امتحانات الثانوية العامة التي ستنطلق يوم الأحد المقبل 14 الجاري.

وأكد المصدر أن المناطق التعليمية «بدأت تعتمد على ميزانيات بنودها الأخرى لمعالجة هذه الأزمة المفاجئة، التي بدأت ترهق ميزانيتها البسيطة»، مبيناً أن «سبب وقف الدعم هو رغبة القطاع المالي بطرح ممارسات لتوفير احتياجات المناطق التعليمية والمطبعة السرية والكنترول، عن طريق إدارة التوريدات والمخازن، وقد رفعت المناطق احتياجاتها دون ذنب لها بتأخر الإجراءات»، متسائلاً «الآن وقد وقع التأخير ما الحل في ظل هذه الأزمة؟ وكيف يتم توفير احتياجات المطابع والكنترول في ظل وقف الدعم؟ وكيف سيتم التصرف خلال اختبارات المرحلة الثانوية التي باتت على الأبواب؟».

وأضاف: «الوضع سيكون صعباً خلال عطلة الصيف، في ما يتعلق بملف الصيانة، الأمر الذي يستوجب من القطاع المالي توفير سلف مالية عاجلة بقيمة 500 دينار على الأقل لكل مدرسة، وعلى حسب احتياجات المناطق التعليمية»، محذراً من «توقف أعمال الصيانة تماماً خلال أشهر الصيف إن استمر هذا الوضع».

إلى ذلك، كشف المصدر أن قطاع التعليم العام «خلص إلى تحديد قرارات النقل الداخلي والخارجي للهيئات التعليمية والإدارية والإشرافية في المدارس والمناطق التعليمية، حيث يتم النقل الخارجي في 11 مايو من كل عام في رياض الأطفال و25 مايو للمراحل التعليمية الأخرى، فيما سيكون للتواجيه الفنية في 29 يونيو و16 يوليو للوظائف الإشرافية»، لافتاً إلى أنه «ستكون هناك عملية تنظيمية، وسيتم بعد هذه المواعيد إغلاق الأجهزة ما يوجب على المناطق التعليمية إصدار قرارات النقل الداخلي في فترة سوف يحددها قطاع التعليم العام لاحقاً بين 30 أغسطس إلى 30 سبتمبر من كل عام».