اعتبر أن الاحتفال بذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية احتفال لكل جيوش الخليج
العميري: الجيش الكويتي مستعد... في ظل ما تشهده المنطقة من أمور غير طبيعية
| كتب خالد الشرقاوي |
1 يناير 1970
09:29 ص
الزعابي: نفخر بموقف قواتنا في الدفاع عن الشعب اليمني وتقديم كوكبة من شهداء الواجب
الكعبي: كنا وسنظل درعاً حامية لبلدنا ونؤدي واجبنا بعلو همة وعزم وإخلاص وسند للأشقاء
قال رئيس هيئة الخدمة الوطنية اللواء إبراهيم العميري «ان الجيوش الخليجية الآن ليست للقتال فقط بل أصبحت تشارك في العمليات الانسانية وتأمين المصالح العامة في الدول الصديقة والحليفة»، مشيرا إلى «استعداد الجيش الكويتي الجيد والكامل في ظل ما تشهده المنطقة والمحيط الاقليمي من امور غير نمطية وغير طبيعية».
وحول مناورات «حسم العقبان»، أعرب العميري في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في الاحتفال بيوم القوات المسلحة الإماراتية في الذكرى الواحدة والاربعين لتوحيدها مساء أول من أمس، نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن اعتزازه «باستضافة الكويت لتلك المناورة وغيرها من التمارين التي اثبتت كفاءة القوات المشاركة بها وما صحبتها من اشادات دولية»، لافتا الى ان «هناك تمارين مبرمجة سنويا خاصة بالجيش الكويتي ودول مجلس التعاون الخليجي».
وبشأن مشاركة الجيش الكويتي في اليمن لدعم الشرعية، اكد العميري ان «الكويت تعمل تحت مظلة الامم المتحدة والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي وتسعى دائما الى الحلول السلمية وفق الاطر الدولية».
وعلى صعيد المناسبة، قال «ان احتفال الجيش الاماراتي يعد بمثابة احتفال لجميع القوات المسلحة الخليجية خصوصا الكويتية»، مشيدا بـ «تجهيزها العالي وتجاربها في حفظ الأمن في اكثر من موقع مثل الصومال واليمن وغيرهما».
بدوره، أعرب سفير الامارات رحمة الزعابي عن فخره «بموقف القوات المسلحة الاماراتية في الدفاع عن الشعب اليمني وتقديم كوكبة من شهداء الواجب».
وقال الزعابي «ان القوات المسلحة اليوم تعد درعا واقية لأي دولة»، مؤكدا ان «الجيش الاماراتي يحظى بدعم كبير من رئيس الدولة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وكذلك ولي عهد ابوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان».
بدوره، قال الملحق العسكري الاماراتي العقيد الركن أحمد الكعبي «ان السادس من مايو يشكّل منعطفاً تاريخياً فريداً في مسيرة شعبنا ووطننا، حيث شهد وضع اللبنة الاساسية لتوحيد قواتنا المسلحة»، مبينا أن «التصميم والارادة كانا عنواناً للقادة المؤسسين لبناء جيش حضاري قوي عنوانه الصلابة ومضمونه رجال أوفياء ترسخت فيهم قيم البذل والعطاء والفداء، متأهبين دائماً للدفاع عن وطنهم وتأمين مصالحة الوطنية بكل قوة وحسم ومساهمين في تحقيق الأمن والاستقرار الاقليمي والدولى، وفي طليعة الساعين لنجدة الاشقاء والاصدقاء في المحن».
وأضاف في كلمته خلال المناسبة أن «القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، كان يؤمن بحتمية التلازم بين بناء جيش حديث قوي ودعم مجالات التنمية والتطوير باعتبار انهما يمثلان الضمانة الحقيقية لتوازن مسيرة النهضة الشاملة وتحقيق التنمية المستدامة».
وأشار الى أن «القوات المسلحة لدولة الامارات العربية المتحدة شاركت وقاتلت جنباً الى جنب مع حلفائها الاشقاء والأصدقاء من أجل تحقيق السلام والاستقرار حول العالم وقدمت الغالي والنفيس من فلذات كبدها من الشهداء الابرار لتحقيق هذا الهدف».
السفير الأميركي: زيارة الرئيس ترامب للسعودية ليست رسالة لإيران
أوضح السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان ان «زيارة الرئيس الأميركي للسعودية ستتضمن مناقشات لمعظم القضايا التي تهم المنطقة والإقليم».
وأشار سيلفرمان على هامش احتفال السفارة الإماراتية الى ان تلك الزيارة «أكبر دليل على قوة العلاقات الأميركية - الخليجية، وما يثبت ذلك انها زيارة الرئيس ترامب الخارجية الاولى للمنطقة»، نافيا ان تكون «رسالة إلى ايران».
وعما اذا كانت هذه الزيارة ستحمل في طياتها توقيع اتفاقيات تسليح للمنطقة، قال «من المبكر جدا الحديث عن أي صفقات وعلى الناس أن ينظروا لهذه الزيارة ببساطة أنها دليل على قوة العلاقات كونها بدأت من نقطة مهمة في العالم».