«التربية الخاصة»: مستعدون لامتحانات نهاية العام الدراسي
مساعدون لطلبة الإعاقات السمعية خلال الاختبارات
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
12:15 ص
محافظ حولي: ذُهلت لإعادة تدوير المنتجات القديمة بواسطة طلبة ذوي الإعاقة وأدعو لتبني مشروعهم
عبدالله العجمي: إنشاء غرفة حسية خاصة لطلبة التوحد وتجهيزها بوسائل سمعية ومرئية
ثمّن محافظ حولي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف جهود إدارة مدارس التربية الخاصة في تعليم وتدريب أبنائنا الطلبة من ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم، سواء كانت سمعية أو بصرية أو حركية أو ذهنية وغيرها من الاعاقات الأخرى، وهذا الفضل يعود لله أولا الذي حبا الكويت بخيرات جعلتها تهتم بهذه الفئة ثم لمدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي وفريقه الكبير من العاملين في هذه الادارة.
وأثنى النواف في حديثه لوسائل الاعلام المختلفة عقب افتتاحه أمس معرض مدرسة الورش التعليمية، على تجربة المدرسة في مشروع إعادة التدوير لعدد من المنتجات القديمة وظهورها بشكل مميز لاستخدامها في العديد من المشاريع، وخاصة أن هذا العمل قامت به طالبات المدرسة من ذوي الاعاقة بإشراف معلمات متخصصات في هذا المجال، مضيفاً: «أنا شخصيا ذهلت بما شاهدته من عمل مميز وكل من شاهد هذا العمل والانجاز الرائع وسوف تكون محافظة حولي مبادرة في تقديم الدعم المادي والمعنوي لأبنائنا الطلبة وهم يستحقون الوقوف إلى جانبهم».
وتمنى النواف أن يتم عرض هذا الانتاج في معارض على مستوى الدولة لتعم الفائدة المرجوة من خلاله، ويرى الشعب الكويتي من مواطنين ومسؤولين هذا العمل الكبير الذي يجب أن يخرج للملأ ولا نكتفي بوجوده فقط في مدارس التربية الخاصة، ولا أرى ما يمنع أن يفتح المجال لبيع مثل هذا الانتاج ليستفاد من ريعه من خلال توفير وسائل تعليمية وأدوات يكون الطالب في حاجة لها، وأيضا يكون باب استثمار لهذه المدارس وهذه دعوة للمسؤولين في وزارة التربية لتبني مثل هذا الأمر.
من جانبه، أشاد مدير مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي بجهود محافظ حولي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف، لحرصه الدائم ومتابعته باهتمام كل أمور ذوي الإعاقة ومتطلباتهم، مؤكدا استعداد مدارس التربية الخاصة لاختبارات نهاية العام الدراسي، ومعلناً توفير أشخاص لمساعدة شديدي الإعاقة أثناء أداء الاختبارات، خاصة الإعاقات السمعية وزارعي القوقعة.
وأوضح العجمي في تصريح للصحافيين أن محافظ حولي ترجم المادة التاسعة من قانون ذوي الاعاقة رقم 8 / 2010 وفعّلها على أرض الواقع، من خلال تقديمه خدمات تدعم المسيرة التعليمية والتربوية بإنشاء غرفة حسية خاصة لطلبة التوحد وتجهيزها بوسائل سمعية ومرئية تتواكب مع خصوصيات التوحد، لتبرز المظهر الحضاري في استخدام أجهزة وتقنيات خاصة في الإعاقة.
وأضاف العجمي أن محافظ حولي أولى طلبتنا اهتماما خاصا بتوفير مواد خام للورش تخص طالبات الاعاقة الذهنية في تخصصاتها المتنوعة التي تدعم الاستدامة وتوفير فرص العمل لتخصصات فنية مطلوبة في ديوان الخدمة المدنية، مشيرا إلى أن مجهود محافظ حولي وتوجيهاته أثمرت عن المعرض الانتاجي لمدرسة الورش التعليمية بنات وإبرازه بصورة مشرفة ودعمه برعايته الكريمة.
واختتم العجمي بأن متابعة المحافظ طوال العام لأبنائه الطلبة بمختلف إعاقاتهم وتوجيهاته، حفّزت الكفاءات في مدارس التربية الخاصة نحو بذل المزيد من الجهد والتميز في إبراز جهود إدارة مدارس التربية الخاصة لمواكبة تطورات العصر في دعم المسيرة التربوية والتعليمية.