«عبدالوهاب الراشد» أحيت «الخماري» في متحف الكويت الوطني

إنها ليلة تراثية كويتية بحتة... تسللت إيقاعاتها وموسيقاها إلى آذان جمهور متحف الكويت الوطني.

فضمن أنشطة مهرجان الموسيقى الدولي العشرين، قدمت فرقة عبدالوهاب الراشد للفن الخماري ليلة من العمر، وسط حضور عدد من الشخصيات الاجتماعية وجمهور الكويت المحب لهذا الفن وعراقة الماضي البسيط المشع. فكان الفن الخماري سيد الموقف.

بعد ترحيب عريفة الحفل أميرة نجم، قدم أعضاء الفرقة وصلتهم التي تميزت بعراقة الفن الكويتي، فأدوا «يا عنوي»، «الا يا دان» و«يا طير سلم لي».

كما قدموا بالفن الخماري أغنية «يا سعود»، «شراي»، «يا بو يوسف»، «اضحك» و«انا لا غابت الشمس ونيت». وكذلك قدموا «مسكين»، «أما وصل»، «لا هجر يا زين»، «يَا حمام» و«أهلاً هلا بالزين»، ولوحظ تفاعل الحضور معهم خلال «الطيران» والإيقاعات والموسيقى الشعبية التي أعادتنا إلى التراث.

وعلى هامش الحفل، تحدث الخبير في الإيقاعات الشعبية فتحي عبدالحميد الصقر، منوهاً بدور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في إعادة إحياء الفنون القديمة، لافتاً إلى أن الفن الخماري مدرسة ولها ألوان وفنانون منهم عايشة المرطة.

كما تحدث الفنان عبدالوهاب الراشد فقال: «تنوع فعاليات مهرجان الموسيقى جميل، وهذا ما يجب أن يكون عليه، فمن المفترض أن نضيء على تراثنا وهويتنا والأصل، ولا مانع من تواجد مختلف الفرق، لكن لابد من وجود فننا وأهازيجنا».