الصبيح: كيف نلقي «الصرف» في البحر والمزارعون يشكون قلة المياه؟!
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
07:27 ص
دعا عضو مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، مقرر لجنة الثروة النباتية، رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين براك الصبيح، الجهات المعنية الى الاستفادة القصوى من مياه الصرف الصحي «المجاري» للري الزراعي في العبدلي والوفرة، بعد معالجتها معالجة رباعية سليمة.
وعبر الصبيح، في تصريح صحافي، عند استغرابه من إلقاء كميات كبيرة من مياه المجاري في البحر، بالوقت ذاته الذي يشكو فيه المزارعون بالكويت من شح مياه الري الحيوية لزراعة العديد من محاصيلهم أو قلتها.
وقال انه من الأفضل الاستفادة من مياه المجاري والصرف الصحي، بزيادة طاقة العمل في محطات تنقيتها بالكويت بدلا من ضياعها في البحر، وبالتالي تلويث ونفوق الكثير من كائناته الحية وأولها الأسماك التي تشكل مصدرا غذائيا مهما للسكان جميعا. وأضاف، اننا حال استفادتنا استفادة كاملة من مياه الصرف الصحي في الزراعة بالوفرة والعبدلي، بدلا من هدرها وتلويثها البحر نكون كمن يصيد عصفورين بحجر واحد، فنحن نحمي بحرنا من التلوث وفي الوقت عينه نزيد إنتاجية أرضنا ومزارعنا من الثمريات الطازجة!