المعلّم الأول كرَّم كوكبة من بناة الأجيال

1 يناير 1970 12:15 ص
الفارس: التعليم المدخل الشامل لتأسيس مجتمع التنمية المستدامة

نمتلك العوامل التي تدفعنا لتكون الكويت منارة تسترشد بها الدول في مجال التعليم والمعرفة

المعلم عصب العملية التربوية والتعليمية إيماناً بأهميته واعترافاً بمكانته الخاصة

الحوال: تكريم المعلم يضاعف مسؤوليتنا مستلهمين صفات العطاء والإنسانية من صاحب السمو
شمل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برعايته وحضوره صباح أمس، تكريم كوكبة من المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم للعام الدراسي 2015 - 2016، على مسرح ديوان عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

ووصل سموه إلى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، والقائمين على الحفل.

وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والشيخ جابر العبدالله والشيخ فيصل السعود وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، وكبار مسؤولي الدولة، وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء.

وأعرب الوزير الفارس في كلمته عن الترحيب البالغ بصاحب السمو الأمير والحاضرين جميعا، مستبشرا بأن يكون الحفل فرصة لرفع «أسمى آيات الشكر والامتنان لما نراه من عطاء مستمر وعمل دؤوب، لتكون دولة الكويت رائدة في كل مجالات العمل والبناء والتنمية».

وقال الفارس «كان التعليم وما يزال يشكل المدخل الشامل لتأسيس مجتمع التنمية المستدامة الذي نتطلع إليه، فالتعليم هو السبيل لإعداد الأجيال القادمة لبناء المستقبل ومواجهة تحدياته الكبيرة. وفي ظل تطلعاتنا لأن تكون الكويت منارة تسترشد بها الدول في مجال التعليم والمعرفة وكافة المجالات الأخرى، ونحن بفضل من الله نمتلك العديد من العوامل التي تدفعنا نحو هذا التوجه، كما أكد ذلك سمو أميرنا ومعلمنا الأول، فإن وزارة التربية اهتمت بالمعلم كونه يشكل عصب العملية التربوية والتعليمية، إيمانا بأهميته، واعترافا بمكانته الخاصة، ودوره الكبير في بناء الأجيال القادرة على إكمال مسيرة التقدم والبناء، فعملت على تنمية قدراته وتطوير إمكانياته ليكون حلقة وصل بين الأجيال، قادرا على تمثل الاتجاهات التربوية الحديثة، ومحافظا على تراثنا وعقيدتنا، حاملا للرسالة، ومؤديا للأمانة»، وقال إن هذا الحفل «يؤكد أهمية المعلم في مسيرة التنمية والتقدم، التي أرادها لنا أمير البلاد من خلال رؤيته للمستقبل وقدرته على التنبؤ بتحدياته».

وأعرب عن خالص شكره وامتنانه للحضور وعن السعادة «ونحن نكرم مجموعة من أبناء الكويت المخلصين، تفانوا في العطاء، وكانوا خير من يحمل الرسالة ويؤدي الأمانة، مقدرين ما بذلوه من جهد في سبيل خدمة الكويت ورفعة مكانتها وعلو شأنها»، متمنيا لهم التوفيق أن يشكل هذا اللقاء «خطوة نوفي من خلالها المعلم حقه ونقدره ونضعه في مكانة تتناسب مع دوره الكبير».

واعتبرت مديرة مدرسة العديلية للبنات هدى الحوال، في كلمة المكرمين، إن «عمل وزارة التربية الدؤوب لتنمية قدرات المعلم وتطوير إمكانياته، نابع من حرص سموكم على تقدير المعلم وترجمة عملية لرؤيتكم الثاقبة وتوجيهاتكم السامية الداعية للاهتمام بالمعلم وتقدير دوره في بناء الإنسان باعتباره المحرك الفعلي لمسيرة العمل والبناء ودفع عجلة التنمية».

ورأت في تكريم المعلم مضاعفة للمسؤولية «لاستكمال رسالتنا التي عاهدنا الله عليها بأن نضحي من أجلها، مستلهمين صفات العطاء والإنسانية من صاحب السمو أمير البلاد المفدى، قائد العمل الإنساني أميرنا ومعلمنا الذي غرس في قلوبنا العطاء، ورسخ في نفوسنا حب الكويت والانتماء إليها، وطنا تمتد فيه جذورنا، وتختلط عروقنا ودماؤنا، لتكون نسيجا واحدا (كلنا من الكويت وللكويت ننتمي)».

من الحفل



- تم عرض فيلم حمل عنوان «المعلم حياة»

- تفضّل صاحب السمو الأمير بتكريم المحتفى بهم من المعلمين والمعلمات والمدارس المتميّزة.

- تم إهداء صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد هدايا تذكارية بهذه المناسبة.