الرشيدي: المعارض العقارية المكان الآمن للشراء وتخضع بالكامل لرقابة «التجارة»

افتتح الوكيل المساعد لشؤون الرقابة التجارية وحماية المستهلك، في وزارة التجارة والصناعة، معرضي النخبة العقاري والعقار المصري، الحدث العقاري العالمي الأضخم الذي تشهده الكويت على أرض المعارض الدولية بمشرف بالقاعات (5 و6) من 1 وحتى 6 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 150 شركة ومطوراً عقارياً.

واندمجت أكبر وأهم المعارض العقارية المتخصصة، وهما معرض النخبة العقاري ومعرض العقار المصري لجعل العالم أقرب بين يدي الزوار، ولتقديم باقة متعددة من الخيارات المتنوعة والفرص.

وتطرح الشركات المشاركة في معرض العقار المصري بالقاعة (5)، باقة من مشاريعها المتنوعة في القاهرة الجديدة، والتجمع الخامس، والشروق، والمهندسين، والمعادي، والساحل الشمالي، والإسكندرية، وشرم الشيخ، وجميع محافظات مصر.

في حين تطرح الشركات المتخصصة بالعقارات المحلية والدولية، المشاركة في معرض النخبة العقاري في القاعة (6)، مجموعة خيارات غير محدودة من الفرص العقارية في الكويت، والسعودية، والإمارات، وتركيا، وبريطانيا وفرنسا، وألمانيا، وجورجيا، والبوسنة، وعدد كبير من دول العالم.

وأعدت الجهة المنظمة فعاليات غير مسبوقة وتنتظر زوارها هدايا ومفاجآت قوية طوال أيام المعرض الستة في الفترتين الصباحية من العاشرة وحتى الواحدة ظهراً، والمسائية من الخامسة وحتى العاشرة مساء، حيث يتم إجراء سحب على جوائز كل ساعة.

وتم تخصيص أماكن خاصة للأطفال مجهزة بالالعاب بشكل آمن ومريح، بالإضافة إلى توفير خدمات متكاملة للزوار بمشاركة كبرى شركات المقاهي والكافتريات.

وافتتح الرشيدي الحدث بحضور رئيسة مجلس إدارة «إسكان جلوبل» الشيخة فاطمة حمود الصباح، والوزير المفوض التجاري المصري بالسفارة المصرية لدى الكويت مدحت عادل، والرئيس التنفيذي لـ «إسكان جلوبل» محمود عفيفي وأحمد حمد البديح، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة أولفي جرين لاند المصرية سامي عويس، ولفيف من رجال المال والاعمال والمجتمع.

وأعرب الرشيدي عن سروره بافتتاح هذا الحدث العقاري الضخم، وبالتطور الكبير في المشاريع المطروحة والتنظيم المتميز للمعرض، بالإضافة إلى حجم التسهيلات القوية التي تطرحها الشركات على زواره.

وأضاف أن كبر حجم المعرض وعدد الشركات المشاركة به يدل على القوة الشرائية التي يتمتع بها السوق الكويتي، خصوصاً في ما يتعلق بالاستثمار العقاري.

وأكد موثوقية المعارض العقارية وخضوعها بالكامل لإشراف الجهات الرسمية، مبيناً أن وزارة التجارة والصناعة تشرف بشكل مباشر على المعارض العقارية، للتأكد من حصول المشاريع على كافة الاعتمادات والاشتراطات المطلوبة، ومنوهاً بأن الوزارة لديها بيانات كاملة عن الشركات المشاركة في المعارض وعن المشاريع المعروضة، إذ يتواجد بالمعرض مفتشو الوزارة، للتدقيق على العقارات المعروضة والاطلاع عليها.

ودعا راغبي التملك العقاري لعدم الشراء من مواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلانات، والشراء فقط من الاماكن الموثوقة والتي تخضع لإشراف مباشر من الجهات الرسمية.

وقال الرشيدي إن الكويت ومصر تتمتعان بعلاقات ثنائية متميزة وقديمة، مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ 478 مليون دولار.

من جانبه، أعرب الوزير المفوض التجاري المصري في الكويت، مدحت عادل، عن سعادته بهذا الحدث الضخم وباندماج معرض النخبة العقاري ومعرض العقار المصري.

واعتبر أن مثل هذا المعرض يصب في صالح الاقتصاد الوطني لكلا البلدين من جهة، ويعتبر بمثابة تأكيد لمدى قوة ومتانة العلاقات بين الكويت ومصر.

وأكد عادل أن معرض العقار المصري يحظى بمباركة الجهات الحكومية في جمهورية مصر العربية ممثلة في الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات بوزارة الصناعة والتجارة.

وأضاف أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين تتميز بالمتانة والقوة عبر السنين، إذ تحتل الكويت المركز الثالث عربياً من حيث حجم الاستثمارات في مصر بإجمالي استثمارات بلغ 15 مليار دولار، وأبرزها الاستثمار العقاري الذي يعد أحد روافد التنمية.

وتابع أن حركة التبادل التجاري بين البلدين تشهد تطوراً ونمواً مطرداً عاماً بعد عام، إذ تبلغ قيمة المساهمة الكويتية في المشروعات الاستثمارية المقامة في مصر نحو 3 مليارات دولار، بينما يبلغ عدد المشروعات الاستثمارية المشتركة 1021 مشروعاً.

وأوضح عادل ان مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي استعادت مكانتها سياسياً، وتسعى لإعادة بناء اقتصادها وفق أسس علمية وصحيحة، إذ تعمل الجهات الرسمية ذات الصلة بالاستثمار ورؤوس الأموال الأجنبية على تسهيل عملية دخول رؤوس الأموال العربية في الاستثمار داخل الدولة، بالإضافة للقضاء على أي سلبيات تواجه المستثمرين.

وكشف عن سعي السلطات المصرية لبلورة العديد من المشروعات العملاقة خلال الفترة المقبلة، مشيداً بالمعارض العقارية في الكويت والتي تستقطب عدداً كبيراً من الشركات المصرية لتسويق المشاريع العقارية المصرية.

وبين عادل أن المعارض العقارية في الكويت قوية وهناك إقبال كبير عليها، مشيداً بتنوع فرص الاستثمار العقاري في مصر سواء القاهرة أو التجمع الخامس والمدن الجديدة أو الساحل الشمالي وشرم الشيخ والغردقة وغيرها وكذلك التسهيلات في الدفع التي تتناسب مع دخول مختلف الأسر.

وقال إن الدولة المصرية تسعى الى جذب رؤوس الأموال العربية للاستثمار داخل الدولة، إذ أقر مجلس النواب قانون الاستثمار الجديد، وهو يتيح فرصاً استثمارية جديدة وكبيرة للمستثمرين العرب ومن مختلف دول العالم.

وأشاد بجهود «إسكان جلوبل» الداعمة لتنشيط الاقتصاد الوطني وتقوية العلاقات بين الكويت وجمهورية مصر العربية، معرباً عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه معرض ومؤتمر النخبة العقاري في جمهورية مصر العربية في شهر يوليو الماضي، وقد كانت التوصيات التي خرج بها المؤتمر متميزة وتصب في صالح التنمية والتطوير العقاري.

وأعرب عن تفاؤله بنجاح المعرض ومجدداً دعوته للمستثمرين الكويتيين بالدخول في السوق المصري، ومتعهداً بتقديم كل التسهيلات التي تشجعهم وتذليل جميع العقبات التي قد تعوق ذلك الأمر.

وقالت رئيسة مجلس إدارة المجموعة، الشيخة فاطمة الحمود الصباح «نطلق اليوم هذا الحدث العقاري الفريد من نوعه على أرض الكويت بمشاركة مميزة من شركات ومؤسسات عقارية تطرح مشاريع وفرصاً عقارية قوية داخل وخارج الكويت».

وأكدت حرص «إسكان جلوبل» دائماً على أن تكون معارضها وفعالياتها ذات مردود وعائد لكافة المشاركين فيها، فمن جهة تحرص على أن تحقق الشركات المشاركة أهدافها البيعية والتسويقية، ومن جهة ثانية تحرص على أن يحقق العملاء والزوار أهدافهم الاستثمارية.

وشددت على أن «إسكان جلوبل» حريصة على ان يكون لها دور في مجال تفعيل النشاط الاقتصادي في الكويت، من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات والمعارض التي تجتذب شريحة كبيرة من الشركات والمستثمرين والعملاء على اختلاف فئاتهم وتوجهاتهم.

ولفتت الصباح إلى موثوقية المشاريع التي تطرح في المعارض العقارية، وشكرت وزارة التجارة والصناعة و وزارتي العدل والأوقاف وبلدية الكويت على تواجدهم الدائم في جميع المعارض والقيام بالرقابة والمتابعة للمعارض.

وأكدت ان المعارض العقارية بعيدة تمام البعد عن أي غش أو نصب، فهي مراقبة بالكامل من وزارة التجارة والصناعة وبلدية الكويت وتشارك فيها وزارة العدل، وتقوم الجهات الرسمية باستبعاد جميع الشركات التي لا تستوفي الاشتراطات الواجبة للمشاركة في المعارض العقارية، ورقابة الجهات الرسمية على المعارض العقارية مشددة جداً.

وكشفت الصباح عن تواجد أجنحة مخصصة لكل من وزارة التجارة والصناعة و وزارة العدل في المعارض للرد على أي استفسار او تساؤل من الزوار.

ونوهت بإجراءات اعتماد مشاركة شركة في المعرض العقاري، وهي عبارة عن سلسلة طويلة ومشددة، تبدأ بالتدقيق على مستندات وأوراق الشركة قبل الانتقال إلى التدقيق على المشاريع التي تنوي الشركة أن تشارك بها في المعرض، مبينة أنه في حال وجود أي نقص في المستندات المطلوبة أو وجود أي مخالفة في المشروعات يتم استبعاد الشركة بشكل فوري.

ونصحت راغبي التملك العقاري أو شراء عقار داخل أو خارج الكويت، بأن المعارض العقارية هي المكان الآمن والوحيد لتحقيق الأهداف وشراء العقار الذي يرغبون فيه بكل امان فهي بكل تأكيد الملاذ الآمن للشراء.

وشكرت وزارة التجارة والصناعة الكويتية بدءاً من وزيرها الشاب المجتهد خالد الروضان، وجميع العاملين فيها على جهودهم المقدرة وتذليلهم لجميع العقبات، الأمر الذي كان له دور كبير في إنجاح هذا الحدث العقاري المتميز، مشيدة بقرار تشكيل اللجنة العقارية والتي تتفاءل بأن تسهم بشكل كبير في تنظيم السوق العقاري.

وشكرت القائمين على أمر التجارة الخارجية متمثلة في الوكيل المساعد لشؤون المنظمات الدولية والتجارة الخارجية الشيخ نمر فهد الصباح، وإدارة مكافحة عمليات غسيل الأموال وتمويل الارهاب تلك الإدارة التي تتولى مسؤوليات كبيرة وتقوم بعمل مهم جداً في الشق الرقابي والوقائي والرقابة على المعارض العقارية.

وأضافت «لا ننسى جهود وزارة البلدية متمثلة في وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري وأيضاً مدير بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي»، مشيدة بجهود مدير بلدية حولي فهد العتيبي وبجميع العاملين في بلدية حولي الذين يقومون بمهام الرقابة المشددة على جميع المعارض العقارية.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة «إسكان جلوبل» أحمد عفيفي، إنها تطلق اليوم أكبر حدث عقاري عالمي تشهده الكويت بمشاركة هذا العدد الكبير من الشركات التي تطرح مشاريعها المتميزة في أكثر من 95 دولة حول العالم.

وأشار إلى اندماج أكبر وأهم المعارض العقارية المتخصصة وهما معرض النخبة العقاري ومعرض العقار المصري، لجعل العالم أقرب بين يدي الزوار، ولتقديم باقة متعددة من الخيارات المتنوعة والفرص.

وأضاف «يعتبر تنظيمنا لهذه الدورة تأكيداً جديداً لريادة مجموعة إسكان جلوبل وسعيها المستمر للقيام بمسؤوليتها الاجتماعية في دعم الاقتصاد الوطني، إيماناً منا بأهمية دور القطاع الخاص في مشاريع وخطط التنمية المختلفة».

وتابع «تواصل المجموعة خلال الفترة المقبلة خططها التوسعية المدروسة التي بدأتها العام الماضي بدخول أسواق جديدة، وإضافة خدمات جديدة وسيكون النصف الثاني من العام الحالي حافلاً بالعديد من المفاجآت التي سنعلن عنها تباعاً قبل أن نبدأ العام 2018 والذي أعددنا له خططاً غير مسبوقة سنكشف عنها قريباً والتي نتوقع أن تكون بمثابة نقلة نوعية في طريق تعزيز ريادة «إسكان جلوبل» إقليمياً ودولياً.

وأفاد عفيفي أن السوق العقاري في معظم الأسواق العالمية مر بمراحل تذبذب، وشهدت الفترة القليلة الماضية منذ بداية العام الحالي تباطؤ معدلات التراجع، متوقعاً أن يبدأ في التعافي النسبي على المدى القصير ليشهد نمواً أقوى خلال العام 2018، ومبيناً أن مؤشرات الانتعاش مازالت تختبر مواقع عدة في أسواق المنطقة تبعاً لمؤشرات العرض والطلب ومستويات السيولة الاستثمارية الموجهة للاستثمار العقاري أو التملك العقاري، بالإضافة إلى العوامل الأخرى مثل ارتفاع أو هبوط أسعار النفط أو الأوضاع السياسية.

وأفاد أنه وبالنسبة للسوق الكويتي فيوجد الكثير من المؤشرات التي تدعم التوقعات المتفائلة، سواء من ناحية التوجهات الحكومية أو معطيات السوق، فمن ناحية يأتي التوجه الحكومي لإشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الاسكانية الضخمة، ما سيسهم بشكل كبير في إنعاش السوق وعمليات التطوير العقاري، يضاف إلى ذلك قرب صدور قانون الرهن العقاري والذي سيكون بمثابة دفعة قوية لتنشيط السوق العقاري، بالإضافة إلى التحركات الرامية لإعادة هيكلة التمويل العقاري.

وأشار أحد التقارير الاقتصادية المتخصصة إلى أن السوق العقاري الكويتي تلقى عدداً من المؤشرات والرسائل الإيجابية التي من شأنها أن تمنحه دفعة لا بأس بها خلال المرحلة المقبلة، حيث جاءت تصريحات المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي في التاسع من نوفمبر الماضي، والتي تحدث خلالها عن اتخاذ البلدية خطوات فعلية وواقعية لتحقيق رغبة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري وحديثه حول فتح المجال أمام بناء ناطحات السحاب، ما سيسهم في نهضة عمرانية في البلاد، كما سيكون له انعكاس إيجابي على القطاع العقاري الكويتي بشكل عام، ويعطي السوق الكويتي نظرة تفاؤل مستقبلية.

ورجح عفيفي أن يواصل قطاع العقار تحقيق قفزات نوعية خلال العام الحالي، مصحوبة بنمو متزايد في عمليات الإنشاء العقارية.

ونوه بأن السوق العقاري الكويتي بشكل خاص وأسواق منطقة الخليج بشكل عام، تتميز بالمتانة والقوة واستطاعت أن تعبر الكثير من التقلبات العالمية والازمات بنجاح، إذ إن قوة الاقتصاد الوطني تظل هي الضمانة الأساسية لقوة ونمو قطاع العقارات.

وذكر عفيفي أن السوق المصري من الأسواق الجاذبة للاستثمار العقاري بشكل عام للشركات والمطورين العرب، إذ تعمل الجهات الرسمية ذات الصلة بالاستثمار ورؤوس الأموال الأجنبية على تسهيل عملية دخول رؤوس الأموال العربية في الاستثمار داخل مصر، مؤكداً أن المراقب لسوق العقار المصري يلاحظ ارتفاع وتيرة الطلب، وبعد قرار تعويم سعر الجنيه أصبح العقار المصري مغرياً من حيث السعر للمصريين المقيمين في الخارج ولراغبي التملك في مصر من الجنسيات العربية الأخرى.

وأضاف أن معرض العقار المصري يشكل فرصة متميزة لتسويق مشروعات الشركات المصرية داخل السوق الكويتي والتعريف بتلك المشروعات والفرص المتاحة، وهو فرصة ذهبية لراغبي التملك والاستثمار العقاري في جمهورية مصر العربية من داخل الكويت، حيث يتيح لهم فرصة التعرف عن قرب على الفرص المتاحة من دون الحاجة للتنقل أو تكبد عناء السفر والبحث.

وجدد عفيفي التزام «إسكان جلوبل» الثابت بتسخير كل جهودها وطاقاتها لخدمة هذا القطاع الحيوي المهم، مؤكداً أنها تضع عصارة رصيد خبراتها التراكمي في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات بين أيدي جميع المهتمين بهذا المجال من شركات ومؤسسات عقارية ومستثمرين وعملاء، كما ستواصل سعيها في طريق الوصول إلى مصاف كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.

وشكر السلطات المصرية ممثلة في وزارة التجارة والصناعة والسفارة المصرية لدى الكويت ومكتب التمثيل التجاري على دعمها ورعايتها لهذا الحدث، وشركاء «إسكان جلوبل» في النجاح من رعاة وشركات مشاركة في تحقيق هذا النجاح.

«دار الجوار»... الراعي الرسمي

عبَّر المدير العام لـ «دار الجوار» محمد حمزة، عن سعادته بمشاركة الشركة في الدورة الجديدة من معرض «النخبة» العقاري كراعٍ رسمي للمعرض للدورة الثالثة على التوالي، موضحاً أن هذه الرعاية تأتي بعد رعايتها للمعرض في ديسمبر الماضي، وأولى دوراته للعام الحالي في يناير الماضي.

وأضاف أن معرض «النخبة» العقاري أصبح علامة مميزة، ورقماً يصعب تجاوزه في عالم المعارض العقارية، ليس داخل الكويت فحسب بل حتى على مستوى منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط. وأوضح حمزة أن جل اهتمام «دار الجوار» ينصب على مجال الاستثمار والتطوير العقاري، لافتاً إلى أنها تقدم لعملائها في السوق الكويتي أقوى العروض والفرص الاستثمارية العقارية في أسواق متميزة، لإرضاء جميع الأذواق مع توفير جميع الضمانات اللازمة، ما يتيح لعملائها فرصة التملك والاستثمار بأقل وأنسب الأسعار.

ولفت إلى أن الشركة ستطرح في المعرض أكبر وأضخم مشروع عقاري، حيث إنها تستكمل حالياً مفاوضاتها لإنهاء صفقة شراء فندق 5 نجوم في المملكة العربية السعودية، مبيناً أنه يقع في مدينة مكة المكرمة، وعلى مسافة غير بعيدة عن الحرم الشريف، وهو جديد بالكامل.

وذكر أن الفندق يتميز بفخامة وجودة خدمات عالية، وأن الشركة ستعلن إكمال الصفقة ليصبح مملوكاً بالكامل لها، مبيناً أن مدة التملك هي 25 سنة.

وأضاف أن دخول السوق السعودي يأتي تنفيذاً لخطط الشركة التوسعية التي بدأتها خلال العام الحالي، إذ سيكون هذا الفندق باكورة مشاريعها التوسعية.

وكشف أنه بعد أن رسخت الشركة وجودها في السوق التركي بأكثر من 5 مشاريع متميزة، قررت أن تنخرط في استثمارات جديدة في أسواق خليجية منتقاة في المرحلة الاولى، ومن ثم الانتقال لأسواق إقليمية وآسيوية وأوروبية جديدة في المرحلة المقبلة.

وعن مشاريع الشركة في تركيا قال حمزة، إن الشركة أنهت أعمال البناء في مشروع «بلوليك» بالكامل، وهو مشروع النخبة من حيث التصميم والموقع والخصوصية والخدمات، إذ يتميز بموقعه الفريد على بحيرة كوشيكشيكماجيك، وإطلالته الخلابة على البحيرة التاريخية، وقربه من مطار اتاتورك الدولي.

وأشار إلى أنه يتكون من ثمانية أبراج سكنية تلبي حاجة جميع الأذواق من حيث مقاسات الشقق السكنية، ويحتوي على أسواق تجارية وكافيهات، وأول مجمع سكني يحتوي على ممشى ومسابح في الادوار العليا للمشروع.

وأوضح حمزة أن المشروع يحوي ممشى على طول البحيرة، يمتد إلى مسافة 3 كيلومترات، بالإضافة إلى مواقف سيارات وحراسة امنية على مدار الساعة.

وأوضح أن الشركة بصدد الانتهاء من الأعمال الانشائية لسبعة أبراج من أصل 21 برجاً في مشروعها الثاني «ناتورا سيتي» الواقع في قلب العاصمة السياسية أنقرة، إذ هو المشروع الأول من نوعه في قلب العاصمة، ويتميز بخصوصية مطلقة فهو عبارة عن مدينة مصغرة، ويحتوي على 21 مبنى سكنياً بمجموع 1500 شقة، بالإضافة إلى 50 فيلا وأسواق تجارية ضخمة ومتكاملة وجامعة وكلية ومدرسة ومستشفى وفندق وشقق فندقية، ويتميز بقربه من مطار أنقرة الدولي ومن مركز المدينة. وكشف عن تنوع مشاريع الشركة العقارية في تركيا من حيث الموقع والتصميم بشكل كبير، إذ لديها مشروع تارا سيتي في تقسيم، ومسلك في إسطنبول الأوروبية، وتاور أوف إسطنبول.

وذكر أن مشروع «تارا سيتي» عبارة عن 4 أبراج تبعد عن تقسيم 10 دقائق سيراً على الأقدام، ويحتوي على 560 شقة فاخرة تطرح بنظام التملك الحر على العملاء، لافتاً إلى أنه توجد مساحات متفاوتة لهذه الشقق حيث توجد شقق مساحتها 50 متراً مربعاً وأخرى مساحتها 80 متراً مربعاً، بالإضافة إلى شقق مساحتها 100 متر مربع.

وبين أن مشروع «مسلك» عبارة عن كمباوند ضخم يضم أكثر من 200 وحدة سكنية، ويقع في شطر اسطنبول الأوروبي، متابعاً أن مشروع «تاور أوف اسطنبول» عبارة عن برج تجاري ضخم وهو من تصميم مصمم برج خليفة في دولة الامارات العربية المتحدة، وسيكون معلماً من معالم اسطنبول التجارية.

ووعد العملاء بالمحافظة على نهج «دار الجوار» الثابت في التعامل من حيث انتقاء المشاريع المتميزة والمصداقية في التعامل، وطرح مشاريع مجدية وحقيقية، وعد السوق الكويتي بالعديد من المفاجآت السارة قريباً، ودعا الجميع لزيارة جناح الشركة في معرض النخبة العقاري أكبر تجمع عقاري تشهده الكويت.