«التربية» طلبت من «الأشغال» فحصها هندسياً
مبان تعليمية على سطح مدرسة هندية
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
10:46 م
بدأت بعض المدارس الخاصة بإنشاء المباني التعليمية الإضافية فوق السطوح لتخفيف كثافاتها الطلابية المتزايدة، حيث طلبت مدرسة هندية من وزارة التربية إجراء الفحص الإنشائي لمبناها المدرسي، لإضافة مبان أعلى السطح.
وطلب الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد، من نظيره في المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة والأبحاث في وزارة الأشغال خالد الخزي، الإيعاز لجهة الاختصاص في المركز نحو معاينة مبنى المدرسة على الطبيعة وإجراء الفحوصات الهندسية اللازمة للمباني وتزويدنا بتقرير فني كامل، حتى يتسنى لنا استكمال الإجراءات المتعلقة بهذا الشأن، مع العلم أن المدرسة ستتحمل كافة المصاريف المالية الناتجة عن الفحص. وأعلن الخزي الرأي الإنشائي للفحص، مبيناً فيه «لا توجد عيوب إنشائية ظاهرة في الوقت الراهن وننصح بإزالة الانقاض والتشوينات الموجودة بسطح المدرسة».
إلى ذلك، كشف الرشيد عن تحويل مبنى مدرسة بمنطقة الزهراء في جنوب السرة إلى موقع حديقة عامة، امتثالاً لطلب الأهالي في المنطقة، وسعياً إلى تخفيف حدة الازدحامات المرورية، لوجود 4 مدارس متجاورة بالقطعة ذاتها، ما أدى إلى زيادة الأزمة المرورية في أوقات الذروة. وأعلن في كتاب وجّهه إلى مدير عام بلدية الكويت، موافقة قطاع المنشآت على طلب الأهالي في شأن إعادة تخصيص الموقع المشار إليه شريطة تخصيص موقع بديل بالمساحة نفسها في نطاق منطقة الزهراء.
كما تطرق الرشيد إلى تعديل حدود المدرسة الابتدائية في منطقة غرناطة، امتثالاً لطلب وزارة العدل في شأن تعديل موقع المحكمة الدستورية ومحكمة أسواق المال بالمنطقة، فيما أعلن تسلم مبنى مدرسة سالم الحسينان من قبل ممثلي وزارة الدفاع.