| أ. د. عبدالله بن أحمد الفيفي* |
إلهام
[إلهـامُ]، يا فِكْـرَةً إِشراقُـها عَـبَـقٌ
وللكَواكبِ في أَسْفارِها سَــفَــرُ!
***
كأَنَّ [إِلهامَنا] ظَبْيٌ على شَرَفٍ
مُتَوَّجٌ بِشَذا الفِرْدَوْسِ مَخْـتُومُ!
جُمانة
[جُمـانةُ]، عِيْـدُكِ عِـقْـدٌ فَريـدُ
وأَنـْتِ جُمـانَـةُ العِـقْدِ الفَريـدِ!
الحَرْبِـيُّ
سَـلامٌ، أيُّها [الحَـرْبِـيُّ]، قُـلْ لِـيْ،
إذا اشتجَـرَ الصَّـوارمُ بالصَّـواريْ
ودارتْ بالمَـدَى الرَّايـاتُ تَـتْـرَى
ورايــةُ أحمـدٍ شَـمْـسُ الـنَّهــارِ
هِيَ العَرَبُ القَرَاحُ بِـ(أَرْضِ طَـ?هَ)
ومَعْـدِنُ كُـلِّ مُنْـتَـجَـبِ النِّجَـارِ:
متَى في الضَّوءِ تُدْرِكُكَ القَوافِـي
ولَيستْ غَـيْرَ خَـيْـلٍ مِنْ غُـبارِ؟!
خالد
«أَحاديثُ تَبْقَى. والفَتَى»؟ قُلتُ: [خالِدٌ]
إِذا هُـوَ أَمسَـى شَـامَـةً فَـوْقَ (شَامِـهِ)!
رَزَان
[رَزَانٌ] مَراسِيْهـا، أَرِيْـجٌ شِراعُـها،
[حُمَيْدِيَّةُ] التَّكْوِيْنِ، سِدْرَتُها (حَلَبْ)!
رِيْف
رُبَّـما رَتَّـلَتْ (بَعَـبْدَا) عَلَـيْـنـا
رِيْفَ آيٍ جِبْرِيْلُها عِطْرُ [رِيْفِ]!
زُهور
كأنَّ لَـياليْ القَـدْرِ حِـيْنَ تَنَزَّلَتْ
أزاهيرُ شِعْرٍ مِنْ [زُهُوْرٍ] تَفَتَّحُ!
سُعُود
ونُـجومٍ قَـبَّـلْنَ بَـدْرَ [سُعُـوْدٍ]
وهْوَ في العِيْدِ شَمْسُ لاتِ السَّعادةْ!
سُلاف
هِيَ حُـرَّةٌ، شَهْباءُ، مَنْـهَـلُ نَـثْـرِها
شِعْرٌ، كأنفاسِ [السُّلافِ] البَابِلِـي!
شادِنة
جاوَزْتُ فِيْكِ الشِّعْـرَ، [شَادِنةَ] الشَّذَا،
يَهْـفُو بأجـنحَـتيْ الخـَـيالُ ويَهْـتِـفُ!
شَرَف
وَشْمَانِ مِنْ [شَرَفٍ] و[إلهامٍ] على
صَدْرِ (الشَّآمِ) كحَلْمَتَيْنِ تَـأَرَّجَا!
صباح
[صَباحَ] السِّحْرِ مِنْ شَفَتَيْكِ، (مِصْرُ)!
إذا أَلْـقَـى العَـصَا، يَنْـصَـاعُ شِعْــرُ!
عدنان
عيدٌ سَرَى بِدَمِ (العِراقَ) وأَهْلِـهُ
حتى اصطَبَحْنا كَأْسَهُ [عَدنانا]!
فُرات
رَفَّ الرَّبيعُ بكُلِّ وارِفِ غـادةٍ
فيهنَّ مِنْ رِئَةِ [الفُراتِ] عَبِيْرُ!
لِيْنَـة
نَـثَّر الصَّـباحُ على أغـصانِـهِ عَبَـقـًا
مِن مِسْكِ [لِيْنَةَ]، «لا نَزْرًا ولا غَلِقا»!
مُحَمَّد
ـ يا عِيْدُ، هل لَكَ في الإشراقِ مِنْ راقِي؟
ـ [مُحَمَّدٌ]، قالَ، لِـيْ شَمْسِيْ وإِشراقي!
مِدْحَت
ولَو جاريتَ [مِدْحَتَ] في سِباقٍ،
عَـلِـمْتَ عَـلامَ تُمتدَحُ الخُيولُ؟!
المَغْرِب
تلكَ هِـيَ السِّـدْرَةُ والمُـنْـتَـهَـى
يا عاشِقَ [المَغْـرِبِ] ما أَبـْـدَعَكْ!
مَلاك
ولـو بَـرَأَ اللهُ مِثْـلَ [مَـلاكٍ]،
لَفَرْدَسَ نَـارًا، وكَوْثَرَ صَالِـيْ!
مَي
يا [مَيُّ]، ه?ذي مِياهُ (الأُرْدُنِ) انْبَجَسَتْ
مِنْ راحتَـيكِ لنـا، فالعِـيْدُ أعـيادُ!
***
يا [مَيُّ]، إِنَّ عُيُوْنَ الكَوْنِ مُنْشِدَةٌ:
«لا ماءَ في الماءِ» لَوْلا مَيُّ في الماءِ!
هاشِم
[هاشِمُ] الشِّعْـرِ لـهُ فينا يَـدَانِ
يَـدُهُ اليُمنَى: (فِلَسْطِيْنُ) المَعَاني
يَـدُهُ اليُـسْـرَى: عصافيرُ أَمَانٍ،
وأزاهـيرُ، وباقـاتُ أغَـانِـي!
وليد
ه?ذا الذي اصْطَبَحَ الشُّمُوْسَ بِعَرْشِهِ
وسَقَى بـ(صَنْعَاءَ) السُّيُوْفَ [وَلِيْدا]!
* الأستاذ في جامعة الملك سعود - الرياض
[email protected]twitter.com/Prof_A_Alfaify
www.facebook.com/p.alfaify
khayma.com/faify