توقيف 6 يشتبه بانتمائهم لـ «داعش» في إزمير

تركيا تقيل 4 آلاف موظف وتحظر برامج «المواعدة»

1 يناير 1970 04:35 م
اسطنبول - وكالات - منعت الحكومة التركية برامج المواعدة التلفزيونية وأقالت نحو 4 آلاف موظف رسمي، حسب مرسومين نشرا، اول من امس، ليضاف ذلك إلى أكثر من 100 ألف شخص فقدوا وظائفهم منذ محاولة الانقلاب الفاشلية في يوليو من العام الماضي.

وهذه القرارات هي الأخيرة في سلسلة إجراءات متشددة اتخذتها السلطات إثر فوز الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في الاستفتاء الدستوري الذي وسع صلاحياته الرئاسية في ابريل.

كما تزامن إعلانها مع حجب السلطات موقع المعلومات «ويكيبيديا»، حسب ما أعلنت مجموعة «تركيا تحجب» المعنية برصد الرقابة على الانترنت.

وأفاد أحد المرسومين ان بين الموظفين الـ3974 المسرحين أكثر من ألف موظف في وزارة العدل وأكثر من ألف موظف في الجيش، وسرد أسماء كل الموظفين المقالين، من بينهم أكثر من 100 طيار، ونحو 500 استاذ في الجامعات الرسمية.

وفي مرسوم آخر، نشر في اليوم نفسه منعت الحكومة برامج المواعدة التلفزيونية التي تلقى شعبية واسعة، عملا بحالة الطوارئ. وجاء في المرسوم: «في خدمات البث الإذاعي والتلفزيوني، ان البرامج التي تتيح تعارف الافراد للعثور على صديق (...) لا يمكن إجازتها». وسبق أن اعلنت الحكومة تأييد هذا الحظر.

الى ذلك، ألقت قوات الأمن التركية، امس، القبض على ستة أشخاص للاشتباه في انتمائهم لتنظيم «داعش» في ولاية إزمير غرب البلاد.

ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن مصادر أمنية ان «قوات مكافحة الإرهاب في الولاية نفذت عمليات دهم صباح اليوم، (امس) في إطار تحقيقات تجريها النيابة العامة في إزمير. وأسفرت عمليات الدهم عن القبض على ستة أشخاص، بينهم سوريين اثنين. وعثرت قوات الأمن على الكثير من الوثائق والمواد الخاصة بالتنظيم خلال عمليات التفتيش في أماكن إقامة المشتبه فيهم».

وكشفت الوكالة أن المشتبه فيهم كانوا يعدون للقيام بهجمات في إزمير، في الأول من مايو، الذي يصادف عيد العمال.

من جهته، اكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، امس، استمرار جيش بلاده في ملاحقة «الإرهابيين» في شمال العراق وسورية.

وقال في مؤتمر صحافي عقده في مطار «أتاتورك» الدولي في إسطنبول قبيل توجهه إلى الهند ان «ما حدث في سنجار (شمال العراق) وقره تشوك (شمال شرقي سورية) سيتواصل»، في إشارة إلى عملية جوية نفذتها مقاتلات تركية ضد مواقع لتنظيمي حزب «الاتحاد الديموقراطي» وحزب «العمال الكردستاني» الثلاثاء الماضي.