إعفاء الكويتيين من «شنغن» يتطلب موافقة جماعية ولكل دولة ظروفها وأولوياتها

ناصر الصبيح: الـ 100 مليون دولار للعراق ليست قرضاً... كانت مرصودة له منذ سنوات

1 يناير 1970 09:58 ص
نقدر الدعم الهولندي لترشيح الكويت لمقعد غير دائم في مجلس الأمن

التبرع بـ 100 مليون دولار لليمن جاء نتيجة استغاثة دولية ونداء مباشر من أمين الأمم المتحدة

بوتايت: مستعدون لمساعدة الكويت في بناء مينائها الجديد والمساهمة في تشييد نظم الصرف الصحي الحديثة
أزال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير ناصر الصبيح اللغط الذي أحاط بمنح الكويت 100 مليون دولار للعراق، بالقول إن «هذا المبلغ ليس قرضا وكان مرصودا منذ سنوات»، مبينا أن «الجزئية التي غابت عن الكثيرين أن الجانب العراقي طوال الفترة السابقة لم يقدم للكويت آلية صرفها في العراق».

وذكر الصبيح في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته احتفال السفارة بالذكرى الـ50 لميلاد ملك هولندا أن الكويت وضعت شرطا حين تم رصد هذا المبلغ ليكون «صرفها في المجال الصحي، وقد تقدم لنا العراق حاليا عن طريق صندوق إعادة اعمار العراق ببرنامج متكامل وبناء عليه تم التوافق».

وعن موعد إعفاء الكويتيين من تأشيرة شنغن، قال «نحن نعمل جاهدين لكي يتمتع المواطن بالاعفاء من التأشيرة للدول الأوروبية لكن هناك بعض المتطلبات لذلك، وقد خطت الكويت خطوات كبيرة في هذا المجال لكن المشكلة تكمن في ان الموافقة يجب أن تكون من جميع دول منطقة شنغن ولكل دولة ظروفها وأولوياتها، ونتمنى ألا يطول هذا الموضوع».

وأوضح أن «تبرع الكويت بـ100 مليون دولار لليمن جاء نتيجة استغاثة دولية ونداء مباشر من الأمين العام للامم المتحدة وفي مؤتمر دولي لاغاثة اليمن والتبرع يأتي في ظل الجهود الكويتية الدؤوبة والمستمرة في دعم الاشقاء في اليمن، فالموقف في اليمن صعب وهم بحاجتنا كخليجيين أكثر من غيرنا ولابد أن نكون بقدر الموقف».

بدوره، قال سفير مملكة هولندا لدى الكويت فرانس بوتايت ان «هولندا تعتبر دلتا النهر في اوروبا وتتميز بوفرة المياه»، معربا عن استعداد بلاده «لمساعدة الكويت في بناء مينائها الجديد والمساهمة في تشييد نظم الصرف الصحي الحديثة»، لافتا إلى «الاعداد المتزايدة من السائحين الكويتيين الذين يزورون هولندا سنويا، بالاضافة الى ان السفارة تعمل بجد لاستقطاب المزيد من الطلبة الكويتيين للدراسة في هولندا».