غابريال يرفض الرد على اتصال نتنياهو

إسرائيل ستبني 10 آلاف وحدة استيطانية في القدس

1 يناير 1970 06:01 م
وافقت وزارة الاسكان الاسرائيلية وبلدية القدس على مخطط لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية جديدة في شمال القدس.

وذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية في تقرير ان «المخطط الجديد يقع قرب منازل الفلسطينيين»، مشيرة الى انه «كان من المفترض المصادقة عليه قبل سنوات إلا انه تم تجميده بسبب معارضة الادارة الاميركية السابقة».

واوضحت صحيفة «هارتس» ان «هناك مخططا لتوطين المتدينين المتزمتين في مطار عطروت المهجور». واضافت انه «بعد استبدال الادارة في واشنطن بدأت وزارة الاسكان دفع المخطط مجددا»، موضحة أنه سينشر قريبا.

وذكرت الصحيفة أيضاً ان «بلدية القدس نشرت خريطة لمصادرة منطقة في حي رأس العمود في القدس الشرقية قرب المقبرة اليهودية على جبل الزيتون لاقامة مركز للزوار والمعلومات،» مشيرة الى انه «سيتم تحويل المقبرة الى موقع سياحي».

في موازاة ذلك، اكد مسؤول حكومي إسرائيلي، امس، إن إسرائيل والبيت الأبيض يجريان مناقشات أولية في شأن زيارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل قريبا ربما في أوائل مايو المقبل.

وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه: «توجد اتصالات أولية بين وزارة الخارجية (الإسرائيلية) والبيت الأبيض وهناك فرصة بنسبة 70 في المئة بأن زيارة رئاسية (لترامب) ستحدث».

في سياق متصل، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بالسعي الى التشويش على الزيارة المرتقبة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الولايات المتحدة. وذكرت في بيان ان «الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تطلق يد جيشها وعصابات المستوطنين، لتصعيد اعتداءاتهم على المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في محاولة مكشوفة للتشويش على الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها عباس لواشنطن، في مسعى متواصل لخلط الأوراق وترتيب الأولويات وفق المصلحة الإسرائيلية».

من ناحيته، رفض وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريال تلقي اتصال هاتفي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردا على رفض الأخير استقباله في القدس بسبب لقاءات مع منظمات إسرائيلية. واجتمع غابريال، ليل اول من امس،مع ممثلي منظمتي «نكسر الصمت» و«بتسيليم» لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية. وجرى اللقاء من دون حضور وسائل الإعلام، ومن دون أن يدلي وزير الخارجية بأية تصريحات بعد اللقاء.

وكان مسؤول إسرائيلي أعلن أن نتنياهو ألغى لقاء كان سيعقده اول من امس مع غابريال بعدما رفض الأخير اشتراط رئيس الوزراء عليه أن يلغي اجتماعه مع منظمتي «كسر الصمت» و«بتسيلم» اللتين تنتقدان الحكومة الإسرائيلية في شأن الاستيطان.