«عقود مفتوحة ومتى رغبوا في العودة يقدمون استقالاتهم»
«التربية» تبدأ إجراءات التعاقد مع 180 معلماً من فلسطين
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
12:18 ص
تسهيلات لتمكين المتعاقد معهم من استقدام عائلاتهم
كونا- بدأ وفد من وزارة التربية إجراءات التعاقد مع 180 من المعلمين والمعلمات الفلسطينيين، من المتقدمين للتدريس في الكويت في تخصصي الرياضيات والعلوم.
وقالت وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام رئيسة الوفد فاطمة الكندري أمس، إن الوفد بدأ في مدينة رام الله الفلسطينية الأحد، اجراء اختبار تحريري للمتقدمين، تعقبه مقابلة شخصية لاختيار المعلمين.
ووصفت هذه الاجراءات بأنها «بداية تعاون وعهد جديد ونقطة انطلاقة بين دولتي الكويت وفلسطين نحو مزيد من التعاون في السنوات المقبلة».
وتحدثت الكندري عن المعلم الفلسطيني قائلة، ان «له في ذاكرتنا صدى كبيرا وجميلا، ونحن من تتلمذ على أيادي معلمين فلسطينيين، اثبتوا وجودهم في دولة الكويت ومن خلال هذا الصدى بدأنا بهذه الانطلاقة».
وأعربت عن سعادتها لزيارة فلسطين والاطلاع على الواقع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي. وقالت ان «الفلسطيني يعيش في سجن كبير وينتقل من مدينة إلى أخرى بصعوبة بسبب الحواجز العسكرية واجراءات الاحتلال».
من جهته، قال وكيل وزارة التربية الكويتية المساعد للشؤون الإدارية والتطوير الإداري فهد الغيص، إن الرئاسة الفلسطينية تجري اتصالات مع الجانب الإسرائيلي ليتسنى للوفد الذهاب إلى قطاع غزة، واستكمال اجراءات التعاقد مع المتقدمين للتدريس هناك.
وأوضح الغيص ان «العقد مع المعلمين والمعلمات غير محدد بسنوات وهو عقد مفتوح ومتى يرغبون في العودة يقدمون استقالتهم».
وأشار الى أن وزارتي الداخلية والتربية في الكويت تقدمان التسهيلات الكاملة لتمكين المعلمين المتعاقد معهم من استقدام عائلاتهم سواء بعد حصولهم على الإقامة أو بعد انقضاء العام الأول من عملهم في الكويت، مؤكدا في هذا السياق حرص الكويت على توفير الاستقرار النفسي والاجتماعي للمعلمين المتعاقد معهم ليقدموا رسالتهم كاملة.
واثنى الغيص على ما قدمته الرئاسة الفلسطينية من تسهيلات لوصول الوفد إلى (رام الله) والترتيبات التي اعدتها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية لإتمام إجراءات التعاقد مع المعلمين المتقدمين.
وكان رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني رامي الحمدالله، التقى الوفد الكويتي، وأكد في بيان عمق العلاقات التي تربط البلدين، معربا عن أمله بأن تكون هذه الخطوة باكورة تفعيل التعاون بين البلدين في هذا المجال.