تل أبيب تطالب الفلسطينيين بوضع حد لمكافأة «الإرهاب»
الشرطة الإسرائيلية تقتحم زنازين الأسرى المضربين
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
06:13 م
مستوطنون يهاجمون بلدة عوريف جنوب نابلس
اقتحمت قوات الشرطة التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية فجر امس، اقسام الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجن «نيتسان» في الرملة وعوفر، مستخدمة الكلاب البوليسية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، أن «قوات القمع منعت الأسرى من أداء صلاة الجمعة، وصادرت المصاحف منهم»، مشيرة الى أن «عدد الأسرى المضربين الذين نقلتهم سلطات الاحتلال إلى سجن نيتسان بلغ 70 أسيرا، منهم 40 نقلوا من سجن هداريم، و30 نقلوا من سجون نفحة، وريمون، وعسقلان».
وتستخدم السلطات الإسرائيلية سجن «نيتسان» لعزل الأسرى المضربين عن الطعام، وسط ظروف صحية وإنسانية صعبة للغاية.
وخرج الالاف من أبناء قطاع غزة، امس، في مسيرة حاشدة من ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، وصولا الى ساحة السرايا وسط المدينة، تضامنا مع الاسرى المضربين في سجون اسرائيل.
وتجمع المتضامون من مختلف مناطق قطاع غزة في ساحة الكتيبة، مرددين شعارات تدعو الى توسيع حملة التضامن، ورفعوا علم فلسطين ولافتات تؤكد «ضرورة الوحدة لمساندة القضايا العادلة للاسرى».
وفي السياق نفسه، دعا عضو المجلس التشريعي ماجد أبو شمال الى «الالتفاف حول الأسرى ومساندتهم في نضالهم الذي يخوضونه الآن بأمعائهم الخاوية من اجل تحسين ظروف معيشتهم الإنسانية داخل المعتقلات».
وأكد أن «ما يقاتل من أجله الأسرى الآن وقد يدفع البعض عمره ثمنا له، هو ادنى متطلبات الحياة الآدمية وقد يكون عاديا للبعض منا لكنه يمثل لهم فارقا حقيقيا في واقع الأسر كوجبة طعام لائقة أو غطاء من البرد أو زيارة قريب أو كتاب وغيرها من المطالب التي تسلمتها منهم إدارة السجون».
واقامت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني العام 1948، وقفة مع الاسرى في معسكر الرباط السابع، أمام المقبرة الإسلامية في بئر السبع.
وشارك في الوقفة رئيس الحركة الاسلامية ونواب المدن ومركز لجنة التوجيه سعيد الخرومي.
الى ذلك، هاجم مستوطنون، امس، المنطقة الشرقية من بلدة عوريف جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن «اكثر من 100 مستوطن هاجموا بلدة عويف من الجانب الشرقي، الامر الذي ادى الى اندلاع مواجهات عقب تصدي لجان الحراسة لهم».
على صعيد مواز، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه «إذا كان الفلسطينيون يرغبون حقا في السلام مع إسرائيل، فإنه يجب عليهم أولا أن يأتوا نظيفين ويضعوا حدا لمكافأة الإرهاب».
وأكد مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، أن «السلطة الفلسطينية، بقيادة محمود عباس، انفقت جزءا كبيرا من المساعدات المالية التي تتلقاها على الارهابيين وعائلاتهم على حساب دافع الضرائب الأميركي». وأضاف: «المبالغ التي تدفع للإرهابيين يمكن أن تكون أكثر من مليار دولار». وتابع: «أنا لا أتحدث عن حماس. أنا أتحدث عن السلطة الفلسطينية، التي تمثل الخط الرئيسي بقيادة الرئيس، الذي سيذهب للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن».
يذكر أنه من المقرر أن يعقد لقاء بين عباس وترامب، في الثالث من الشهر المقبل.