السالمية يعمّق جراح النصر... والصليبخات يفاجئ كاظمة في الجولة 23 من «دوري فيفا»
القادسية يعود... متصدراً
| كتب صادق الشايع وحسن موسى |
1 يناير 1970
07:49 م
استعاد القادسية حامل اللقب صدارة «دوري فيفا» لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه الشباب 3-1 أمس ضمن الجولة 23.
وسجل أهداف الفائز البرازيلي المتألق ديفيد دا سيلفا (9 و64) والارجنتيني ريكاردو بلانكو (39)، وهدف الخاسر ابراهيم العازمي (34).
ورفع القادسية، رصيده الى 49 نقطة في المركز الاول فيما بقي الشباب على 19 نقطة في المركز الثاني عشر.
من جهته، عمّق السالمية جراح ضيفه النصر وألحق به الهزيمة الثانية توالياً برباعية نظيفة.
سجل لـ «السماوي»، الذي رفع رصيده الى 34 نقطة في المركز السادس، فهد الرشيدي (11 و42) ومدافع النصر مساعد طراد بالخطأ في مرمى فريقه (35)، واحمد عبدالغفور (62) فيما تجمد رصيد «العنابي» عند 39 نقطة في المركز الرابع.
دخل الفريقان منقوصين من عدد من العناصر الاساسية، فاضطر المدربان عبدالعزيز حمادة (السالمية) وظاهر العدواني (النصر) للدفع ببدلاء من الوجوه الشابة.
بكّر السالمية بافتتاح التسجيل مع مرور 11 دقيقة بعد توغل ناجح من الاردني عدي الصيفي وتمريرة عرضية مرت من دفاع النصر وحارسه علي فاضل لتجد فهد الرشيدي الذي وضعها في المرمى الخالي.
اندفع النصر الى الهجوم وأنقذ احمد عبدالغفور مرمى السالمية من انفراد صريح للغاني ارنست بارفو (25)، وتلاه سلمان بو رمية برأسية ضلت طريقها الى مرمى خالد الرشيدي (29)، قبل ان ترد العارضة ركلة حرة نفذها بو رمية (31).
وعلى عكس المجريات، نجح السالمية في مضاعفة النتيجة بهدف عكسي من مدافع النصر مساعد طراد الذي حول ركلة حرة لبدر السماك بالخطأ في مرمى فريقه (35).
واضاع بارفو فرصة محققة بعد ان اطاح بعرضية بورمية فوق المرمى (42) وعاقب فهد الرشيدي النصر على اهدار الفرص فسجل هدفاً ثالثاً بتسديدة قوية بعد مجهود رائع للصيفي (44).
مع بداية الشوط الثاني، دفع مدرب النصر بطلال العجمي لتقوية النواحي الهجومية غير ان نتيجة الشوط الاول القت بظلالها، فلعب «السماوي» بثقة كبيرة على عكس منافسه الذي وضح على لاعبيه الاحباط وافتقاد التركيز خاصة في الجانب الدفاعي وهو ما اتاح للسالمية اضافة هدف رابع بواسطة احمد عبدالغفور الذي تابع ركلة ركنية بسهولة (62).
وحصل النصر على ركلة جزاء احتسبها الحكم جاسم جعفر بعد عرقلة بندر نايف، لكن مشعل فواز سددها سهلة فأمسكها خالد الرشيدي (74).
وشهدت الدقيقة 77 اشهار الحكم البطاقة الحمراء للاعب السالمية محمد سويدان لنيله الانذار الثاني من دون ان يستغل النصر النقص العددي.
وفي مباراة ثانية، فاز الصليبخات على كاظمة بهدف وحيد على استاد علي صباح السالم.
وبات للصليبخات 20 نقطة في المركز الحادي عشر بينما تجمد رصيد كاظمة عند 34 نقطة في المركز الخامس.
ظهر الشوط الاول مملا، وغاب عنه التنظيم، واتسم بالعشوائية.
ورغم استحواذ كاظمة، الا ان ذلك لم يمكنه من تهديد مرمى حارس الصليبخات خالد جاسر، وغابت اللمسة الاخيرة من عمر الحبيتر والبرازيلي باتريك فابيانو وعلي اشكناني وناصر فرج.
في المقابل، كانت هجمات الصليبخات اخطر، واظهر فاعلية اكبر في الناحية الهجومية وكاد ان يهز شباكه في اكثر من مناسبة.
اولى المحاولات كانت عبر دغيم الرشيدي الذي سدد كرة امسكها الحارس فواز الدوسري (18)، وكرر السوري احمد قدور المحاولة الا ان حامي عرين كاظمة ابعدها بصعوبة الى ركنية (21)، وجرب محمد العلاطي حظه الا ان تسديدته ارتدت من الدفاع (27)، قبل ان يتحول الشوط الى الرتابة.
وفي الشوط الثاني، لم يتغير الحال كثيرا، اذ حافظ كاظمة على استحواذه، وحاول مدربه الروماني فلورين موتروك تعزيز خطي الهجوم والوسط بإشراك بندر بورسلي والتونسي شاكر الرقيعي على حساب علي اشكناني وطلال الفاضل.
استمرت أفضلية «البرتقالي» الا انها بقيت من دون خطورة باستثناء تسديدة بورسلي التي صدها جاسر بنجاح (62)، قبل ان يفتتح بدر المطيري التسجيل مستغلا تباطؤ حمد حربي في ابعاد الكرة على مشارف منطقة الجزاء، فخطفها وسددها ارضية على يمين الحارس الدوسري من دون تردد (68).
بعد الهدف، اتسم اداء لاعبي كاظمة بالاستعجال، ما ساعد على افشال محاولاته لتعديل النتيجة، في الوقت الذي ارتفعت فيه معنويات لاعبي الصليبخات، وتبادلوا الهجمات مع منافسهم، وانقذ جاسر مرماه من هدف محقق بعد ان تصدى لتسديدة البرازيلي اليكس ليما من ركلة حرة (84).