اختتمت برنامج «ترشيد 1» لدى طلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة
«الكهرباء»: الترشيد مطلب وطني نسعى لتطبيقه على كل شرائح المجتمع
| كتب علي العلاس |
1 يناير 1970
12:50 م
الأثري: ترسيخ مفهوم الترشيد والحد من الإسراف في ذهن الطلاب والطالبات عن طريق الأنشطة والمناهج التربوية
اختتمت وزارة الكهرباء والماء فعاليات مشروع ترشيد 1، الذي أشرفت عليه بالتعاون مع وزارة التربية، بهدف تعزيز ثقافة الترشيد لدى طلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
وثمن الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس خليفة الفريج الجهود التي تقوم بها قطاعات الوزارة لتأمين خدماتها، منوها ان مسألة التأمين تحتاج إلى تضافر جهود الجميع للحفاظ عليها واستدامتها، مشيدا بالدور الكبير الذي قامت به مختلف المحافظات ومختاري المناطق بمشاركتهم في مشروع ترشيد، التي ساهمت في إنجاح المشروع.
وقال الفريج في كلمة له خلال حفل اختتام مشروع «ترشيد 1» صباح أمس في ثانوية مشرف للبنات، ان ترشيد الاستهلاك مطلب وطني نسعى جميعا لتطبيقه على جميع شرائح المجتمع، ومن أهم هذه الشرائح شريحة طلبة المدارس، لهذا كان المشروع الذي سمي بمشروع «ترشيد 1»، الذي تم بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية، وبمساندة الجهات الأخرى في الدولة واستغرق سنة من الإعداد والتنسيق والتنفيذ.
وشكر الفريج دور وسائل الإعلام والصحف اليومية في مساندة هذا المشروع، من تغطية إعلامية ومتابعة، لما له من أثر بالغ في إتمام ونجاح المشروع.
من جانبه، قال وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، ان «وزارة التربية من أولى الوزارات التي واكبت خطة الدولة للترشيد والاستدامة، حيث وضعت استراتيجية متكاملة للمدارس والمباني التابعة لها وحرصت على تنفيذها»، مبينا ان «من أهم ملامح تلك الخطة، تعميق وترسيخ مفهوم الترشيد، والحد من الاسراف في ذهن أبنائنا الطلاب والطالبات، عن طريق الأنشطة والمناهج التربوية، بدءاً من رياض الأطفال وانتهاء بالصف الثاني عشر، وإقامة المحاضرات التوعوية عن الترشيد بالتعاون مع وزارة الكهرباء».
وتابع الأثري «نسعى كذلك إلى بناء المباني الحديثة بمفهوم المباني الذكية المستدامة، لتمكين إدارة المدرسة والشؤون الهندسية من المراقبة والتحكم بالتكييف والإضاءة خلال وبعد الدوام الرسمي، الأمر الذي يؤدي إلى توفير ما نسبته 40 في المئة من الطاقة الكهربائية، إضافة إلى إدخال نظام الألواح الكهروضوئية فيها».
وأشار إلى أن هذا النظام سيتم تعميمه على مستوى المدارس، تماشيا مع توجيهات سمو أمير البلاد، سعيا إلى تحقيق 15 في المئة من الطلب على الطاقة، باستخدام الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، لافتا إلى أن «وزارة التربية حريصة على تقنين الاستهلاك، مع المحافظة على جودة الطاقة المستخدمة داخل المدارس، لتأمين بيئة أفضل للطلاب والطالبات».
وفي ختام المشروع وزع الفريج دروعاً وشهادات تقدير على المشاركين في انجاح مشروع «ترشيد 1»، متمنيا ان تكون الوزارة من خلال هذا المشروع نجحت في ايصال رسالتها للفئة التي استهدفتها.