قدم ورقة عمل في ملتقى البحرين

العازمي: لحماية الموارد المائية في دول التعاون

1 يناير 1970 12:12 م
كونا- دعا النائب حمدان العازمي الى حماية الموارد المائية المتاحة في منطقة دول مجلس التعاون من التدهور والتلوث الشديدين والبحث عن بدائل جديدة تقلل من الاعتماد على المياه المحلاة.

وقال العازمي، في ورقة عمل اعدها مجلس الامة في جلسة ملتقى «هواجس امن الغذاء والماء في دول مجلس التعاون» نظمه مجلسا النواب والشورى البحرينيان «ان المياه في الخليج العربي تعرضت للتلوث بسبب الاستخدام المفرط للأسمدة والمبيدات ما رفع كلفة معالجة تلك المياه».

واكد ضرورة انتهاج وتفعيل الفكر المائي الجديد للبنك الدولي في ادارة المياه الذي يرتكز على مبادئ تتمثل في استخدام تقنيات الري الحديثة واستعمال المياه المالحة في الري وتطوير سلالات زراعية اقل استهلاكا للمياه وترشيد استعمال المياه والاهتمام بالتوعية المائية، مشددا على اهمية زيادة مستوى اداء المؤسسات المسؤولة عن المياه القائم على البحث والدراسة العلمية على النطاقين الاقليمي والدولي لأزمة المياه والغذاء وكذلك دعم وتبني الحكومات الخليجية لأنشطة البحث العلمي عن طريق مراكز الابحاث المتخصصة لإيجاد بدائل لمواجهة ازمة المياه في الخليج.

ولفت العازمي إلى اهمية اشراك المنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في تفعيل الرؤية الخليجية الموحدة لمواجهة ندرة المياه والغذاء اضافة الى التعاون بين دول المجلس في مجالات بحوث المياه لتحسين استغلال الموارد المائية من مصادرها الطبيعية.

وقال «ان منطقة الخليج العربي التي بدأت تشح مواردها المائية تدريجيا بسبب عدد من العوامل منها الجفاف وانخفاض معدل سقوط الامطار بالاضافة الى التلوث الناتج عن الاستخدام غير المتقن للاسمدة والمبيدات واساليب الري الخطأ التي ادت الى تلوث مخزون المياه الجوفية».

وذكر أن قطاع المياه في الخليج العربي يمر بما يوصف بالموقف الحرج خصوصاً ان متوسط نصيب الفرد السنوي من المياه العذبة المتجددة يبلغ نحو 150 مترا مكعبا، موضحا ان ذلك يجعل دول المنطقة تقع تحت خط الفقر المائي.

واشار الى عدد من التحديات التي تمر بها المنطقة مثل الارتفاع الكبير في النمو السكاني والذي سيقلل من نصيب الفرد من الموارد المائية الى ما يقارب 50 مترا مكعبا بحلول 2050 حسب الدراسات والبحوث.

وضم الوفد المشارك في الملتقى النائبين حمدان العازمي ومحمد الهدية.