هيثم الأثري: الغش الإلكتروني يواجه إلكترونياً وأجهزة التشويش موجودة

أكد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري الاستعداد الكامل لامتحانات الثانوية العامة التي ستنطلق في 14 مايو المقبل، لافتاً إلى «أن قرار توحيد الاختبارات لن يمثل ضغطاً على الكنترول المركزي للوزارة، ولدينا الاستعداد الكامل لمواجهة أي نقص في أعداد المصححين، وسيمثل هذا الوضع تحدياً للوزارة رغم احتمال وجود بعض الصعوبات، ولكن لم يتخذ القرار إلا بعد التأكد من جهوزية الوزارة لمواجهة أي ظروف استثنائية».

وقال الأثري في تصريح للصحافيين خلال رعايته أمس حفل روضة عبد العزيز الشاهين «طفل يحبو...وطن يسمو» نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس «إن الوزارة ستقوم بإجراءاتها الاعتيادية في لجان الامتحانات، وسنحاول تشديد الرقابة أكثر وبما أنه غش إلكتروني فسنقوم بمواجهته بوسائل إلكترونية أيضاً».وعن الحصول على موافقة وزارة الصحة لاستخدام بعض أجهزة التشويش في لجان الاختبارات، قال الأثري «لا اعتقد أن الأمر يحتاج إلى موافقة وزارة الصحة، وأجهزة التشويش موجودة في مجلس الامة، وفي كل مكان وإن كانت هذه الأجهزة متداولة في الأسواق والمحال التجارية فهذا يعني أن استخدامها مسموح به ولا تؤثر على الصحة العامة»، مؤكداً «لم نقرر استخدامها في لجان الاختبارات، ولكن نقول إنها مشروعة وليست ذات ضرر».

ومن الاختبارات إلى رياض الأطفال، كشف الأثري عن تحويل مرحلة رياض الاطفال إلى مرحلة إلزامية بحلول العام الدراسي 2018 - 2019، لافتاً إلى أن «توجيهات الوزارة كانت منذ هذا العام بالعمل على جعل مرحلة رياض الأطفال إلزامية، اعتباراً من العام الدراسي 2018 - 2019، على اعتبار أن يكون العام الدراسي المقبل مرحلة انتقالية».

من جانبها، قالت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري ان «مرحلة ما قبل المدرسة من الطفولة وحتى عمر 4 سنوات، هي الأهم، وتقوم وزارة التربية بالاهتمام بمرحلة رياض الاطفال، ولها السبق على مستوى دول الخليج في هذا الجانب»، لافتة الى «كفاءات تعمل مع رياض الاطفال اثرت الميدان التربوي في هذا الجانب».

وعن الفائض في معلمات رياض الاطفال قالت الكندري «لدينا 2460 معلمة لتلك المرحلة، وتم استثمار هذا الفائض من خلال الاستعانة بـ 300 معلمة، ممن لديهن الرغبة بتدريس اللغة الانكليزية».