شهد تسجيل منطقة عبدالله المبارك ضمن شبكة المدن الصحية
محافظ الفروانية: دعم لامحدود للارتقاء الصحي
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
10:31 ص
أكد محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود أن أبواب المحافظة مشرعة، لكل ما من شأنه الارتقاء بالمجال الصحي وتقديم الدعم اللامحدود في هذا الإطار سواء في المجال الرسمي أو الخاص أو الشخصي، مضيفا أنه شخصيا وكل فريق العمل معه يريدون خدمة أهالي المحافظة وقاطنيها، وما يريدونه الدعاء وليس الثناء.
وخلال اعتماده أمس نموذج تسجيل منطقة عبدالله المبارك ضمن شبكة المدن الصحية، بحضور كل من المنسّق الوطني لمبادرة المدن الصحية الدكتور أحمد الشطي، ورئيس فريق المدن الصحية الدكتورة آمال اليحي، ومختار منطقة عبد الله المبارك فهد الرشيدي، ورئيسة المركز الصحي الدكتورة ولاء الكندري، وعدد من أعضاء اللجنة التنسيقية للمنطقة، قال الحمود إن مدينة عبد الله المبارك هي المنطقة الثانية التي تنضم الى شبكة المدن الصحية في المحافظة، بعد منطقة الرحاب التي حصلت على مراكز متقدمة. وأضاف الحمود «في العادة نقرأ ومن ثمّ نوقّع، لكن اليوم وقّعت دون أن أقرأ بل (بصمت وأغمضت)»، مؤكدا أن جميع المحافظين كل في محافظته يعملون على ترجمة الرغبات السامية وأن قلوبهم وأبوابهم مشرعة لخدمة الناس. وفي كلمته للقائمين على مبادرة المدن الصحية، قال الحمود: «شدّوا الحيل واشحذوا الهمة والحركة بركة ويد الله مع الجماعة، وإن قطعتم خطوة فنحن أمامكم بخطوات، وكل الدعم لأي مبدع أو منجز أو مُرتقٍ بالخدمة أو مقدم لها».
من جانبه، اعتبر المنسق الوطني لمبادرة المدن الصحية الدكتور أحمد الشطي ان تسجيل منطقة عبد الله المبارك ضمن شبكة المدن الصحية بمثابة شهادة بقبول التحدي من جانب القدرات المتوافرة في المنطقة، وهو ما انتهى بتسجيلها لتكون ضمن أكثر من 5 آلاف مدينة صحية على مستوى العالم. وأضاف الشطي أن هذا التحدي يعني القبول بمسطرة عالمية تطبّق، ومن خلالها يتم تبادل الحد الأدني من المعلومات عن الشرائح السكانية والعمرية والجنسيات والبنية التحتية والمياه والاسكان وأماكن الترفيه والاتصالات المواصلات وغيرها في المنطقة.
وأضاف أن هذا يمثل الحد الأدنى لجوانب إيجابية مضيئة لدولة الكويت من حقها أن تكون في مصاف المنافسة العالمية، كما أنها تصب في خدمة خطة التنمية، من خلال إشراك مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أن المسؤولية الصحية هي مسؤولية مشتركة. وأردف «نفخر أنه يعيش على أراضي الكويت الأطول عمراً، حيث متوسط عمر المرأة 78 عاماً والرجل 67 عاماً، وجاء ذلك ضمن عدة مقومات من تعليم وصحة وتغذية ونظافة وأمن وغيرها.
بدورها، قالت رئيس فريق المدن الصحية الدكتورة آمال اليحيى أن مبادرة المدن الصحية عالمية، دعت لها منظمة الصحة العالمية وتبنتها دولة الكويت، وهي إحدى مبادرات التنمية المستدامة وأحد مشاريع خطة التنمية الانمائية في الكويت، موضحة أن منطقة عبد الله المبارك هي التاسعة التي تنضم إلى شبكة المدن الصحية الاقليمية والثانية في محافظة الفروانية بعد منطقة الرحاب، مشيرة الى بعض معايير الانضمام للمدن الصحية والتي تتعلق بعدد من المحاور، منها البيئي والصحي والتعليمي والاقتصادي والتنظيم المجتمعي والاستعداد للطوارئ وتوفير الموارد وتدريب الكوادر وتطوير العمل التطوعي للعمل داخل منظمومة المدن الصحية. وأضافت اليحيى «هدفنا أن تصبح كل مناطق الكويت صحية، مشيرة إلى أن البنية التحتية مرتفعة والفرصة مواتية لاعتماد كل مناطق الكويت كمناطق صحية، مثمنة تكاتف وتعاون كل مؤسسات الدولة، ومشيرة إلى بعض التحديات التي تواجه المجتمع ومنها الأمراض المزمنة».