حوار / يطلان الليلة في أول ظهور لهما على شاشة «رايكم شباب»

أحمد زيد وريم النجم: زُرنا تلفزيون «الراي» ضَيفَين... فأصبحنا فيه مُذيعَين!

1 يناير 1970 07:20 م
أحمد زيد:

متابع جيّد لتلفزيون «الراي» منذ فترة طويلة ومُعجب بموضوعاته وأفكاره

الشباب الكويتي فرض نفسه بنجاحاته ونحتاج إلى نقل هذا الجانب الإيجابي منهم

ريم النجم:

«الراي» شبابية ومتنوِّعة ولها ثقلها الإعلامي... وأُتابع «رايكم شباب» منذ انطلاقته

الفتاة الكويتية تمتلك الثقافة والمعلومات ويمكنها تحقيق أهدافها برقي واحترام
قليلةٌ هي المصادفات التي يمكن أن تكون «خيراً من ألف ميعاد»!

واحدة من هذه المصادفات كانت حليفةً لشاب وشابة كويتيين، عندما حلَّ كل منهما ذات يوم ضيفاً على برنامج «رايكم شباب»، في مناسبتين منفصلتين، ثم دارت الأيام دورتها، وها هما يتحولان على يد تلفزيون «الراي» إلى مذيعين على شاشته، لينطلقا اليوم في أول ظهور لهما - ويا للمصادفة - في برنامج «رايكم شباب» ذاته الذي كان استضافهما قبل سنوات!

إنهما المذيعان الشابان أحمد زيد وريم النجم، اللذان يقولان في هذا الحوار - مع «الراي» الورقية - إن علاقتهما بدأت إعجاباً بشاشة «الراي» التلفزيونية منذ بداية انطلاقتها، مشيدين بـ «رايكم شباب» الذي سيكونان جزءاً من أسرته بدءاً من حلقة اليوم، تحدوهما آمال وتطلعات إلى أن يكونا مصدر إضافة مفيدة وبصمات مؤثرة في متابعي البرنامج، مُمتنِّين لقناة «الراي» التي بذلت قصارى جهدها في تدريبهما وتأهيلهما لتكون إطلالتهما متميزةً على شاشتها.

زيد الذي اجتذبه الإعلام من عالم «البيزنس»، والنجم مدرسة التربية الفنية التي عشقت الإعلام، كلاهما تحدثا عن رؤيتهما للإعلام الكويتي، ومكانة «الراي» المتميزة في قلبه، متطرقَين إلى أحلامهما المستقبلية، والرسالة التي يتوقان إلى تحقيقها... أما تفاصيل الحوار فتأتي في السطور التالية:

• في البداية، هل لنا أن نتعرف عليكما من قُرب؟

- زيد: اسمي أحمد زيد، أبلغ من العمر 26 عاماً، تخرجت في الجامعة متخصصاً في «إدارة الأعمال»، ولم يسبق لي أن درست مجالاً يخصّ الإعلام سوى الدورة التي حصلت عليها في «الراي». يشدّني كثيراً مجال الثقافة والقراءة في شتى الأمور.

- النجم: اسمي ريم النجم، في الـ 32 من عمري، وأعمل مدرسة تربية فنية، ومنذ أيام الدراسة الابتدائية وحتى الثانوية كنت أنجذب كثيراً إلى الإذاعة، بحيث كنت أحرص على المشاركة في الفعاليات والأنشطة الخاصة بها، وللعلم لم أحصل على أي دورة مسبقة تخصّ التقديم التلفزيوني، وخبرتي اكتسبتها من خلال ما تعلمته في «الراي» أثناء الفترة التأهيلية.

• وكيف حصلتما إذاً على فرصة أن تصبحا مذيعين في تلفزيون «الراي»؟

ـ زيد: منذ أيام الجامعة وأنا منخرط في الأعمال التطوعية، وفي 2010 حللت ضيفاً على برنامج «رايكم شباب»، فأحببت فكرة الإعلام بشكل موسّع، خصوصاً بعد المحاولات السابقة البسيطة التي كنت قد أقدمتُ عليها خلال فترة دراستي، وعندما سنحت لي الفرصة تقدّمت إلى تلفزيون «الراي» كمذيع، والحمد لله تيسّرت الأمور واجتزت الاختبارات.

ـ النجم: في السابق ظهرتُ كضيفة في برنامج «رايكم شباب» للحديث عن مشروع «إعادة التدوير» الذي كنتُ أعمل عليه، وعقب هذا الظهور وجدتُ ردود وتعليقات مشجعة في ما يتعلَّق بإطلالتي وقدرتي على الحوار وجرأتي أمام الكاميرا، وتعدد ذلك الإطراء من كثير من الأشخاص فأعجبت بالفكرة، وتقدمت لاحقاً إلى تلفزيون «الراي»، وخضعت لاختبارات عدّة، وفي الختام تمّ قبولي كمذيعة في برنامج «رايكم شباب».

• وما السبب وراء اختياركما شاشة «الراي» لتكون منصةً لإطلالتكما؟

- زيد: أنا متابع جيّد لتلفزيون «الراي» منذ فترة طويلة، فنال إعجابي بقضاياه ومواضيعه، إلى جانب ذلك دائماً يتناول الكثير من الاختصاصات والاهتمامات التي تشدّني كالبرامج الحوارية، لذلك عندما حصلتُ على فرصة لأكون مذيعاً وفي قناة بمستوى «الراي» بالطبع لم أكن أستطيع أن أفوّتها أو أرفضها، خصوصاً أنني أعتبرها القناة الأولى على مستوى الكويت.

- النجم: «الراي» قناة شبابية ومتنوّعة ولها ثقلها في الساحة الإعلامية، وأتابعها منذ بدايتها، كما أتابع برنامج «رايكم شباب» منذ انطلاقته، وأشعر بفخر كبير لكوني أصبحت مذيعة فيها، وأنا للعلم تلقيتُ عرضاً لأكون مذيعة في قناة محلية وبراتب مغرٍ جداً، لكنني رفضته تماماً، لأن المادة لا تعنيني بقدر ما يشغلني الرقي والصورة المثالية التي سأطلّ بها على الجمهور، وهو بالضبط ما وجدتُه في «الراي» التي تُعتبر طموحاً لأي إعلامي.

• ما الجديد الذي تعتزمان إضافته إلى برنامج «رايكم شباب»؟

- زيد: بما أني من محبي الكتابة والقراءة وأتواصل كثيراً على موقعي «تويتر» و«إنستغرام»، لذلك أتمنى أن أقدم إضافة جيدة ومهمة للبرنامج في ما يتعلق بالكتب والقراءة، إلى جانب مجال تخصصي في «البيزنس»، وسأقترح إضافة فقرات جديدة تتعلق بالمشاريع الشبابية، وأتمنى أن أحمل إضافة إيجابية للبرنامج.

- النجم: يثور لديّ أفكار أطمح لتطبيقها في البرنامج، بعضها يخصّ دراستي للفن والرسم، وبعضها الآخر يتعلق بعلم النفس، مع الاهتمام بمشاريع الشباب كما ذكر زميلي أحمد، ولن أنشغل بالأزياء والموضة، فأنا أعتقد أن أننا أصبحنا مثقفين جداً في الجمال الخارجي، ونسينا الجمال الداخلي، لذلك أعتزم أن يكون توجهي المقبل صوب هذا الجمال وتعزيزه.

• وهل واجهتكما صعوبات خلال فترة التدريب؟

- زيد: تولانا فريق متكامل في «الراي»، لم يبخل علينا بالتدريب ولا بالنصائح، بينهم رئيس فريق الإعداد نايف البشايرة، ومديرة البرامج أمل معلوف والمخرجة سارة البائن، وكنا نتدرب يومياً في استديوهات «الراي»، وتعلمنا منهم كيفية الكلام والحوار والمهارات الضرورية، لنظهر أمام المشاهدين بالصورة المثالية، لقد أحببتُ روح فريق العمل والاحترافية السائدتين في مجموعة «الراي» الإعلامية مما انعكس علينا تميزاً.

• أحمد... كيف ستُظهر صورة الشاب الكويتي بالبرنامج؟

- الشباب الكويتيون فرضوا أنفسهم بالنجاحات والإنجازات في مجالات عدّة، وما نحتاج إليه هو نقل إيجابياتهم إلى الجمهور. ودوري هنا كمذيع وشاب كويتي يتمحور حول اطلاعي بشكل موسّع ودائم على كل الإنجازات التي تتحقق، من أجل إيصال رسالة وهدف في كل حلقة.

• ريم... كيف ستظهرين صورة الفتاة الكويتية في البرنامج؟

- أحب أن أظهرها للمشاهدين بأجمل صورة بعيداً عن السلبيات والأمور الفردية التي تحدث، لأن الفتاة الكويتية تمتلك فعلاً الكثير من الثقافة والمعلومات، وتستطيع أن تحقق ما تريده بصورة راقية ومحترمة. إلى جانب ذلك فإن المرأة الكويتية عموماً استطاعت اليوم أن تثبت جدارتها في أمورعدة، كما بدأت تنافس الرجال أيضاً في مجالات الحياة المتنوعة.

• ما رؤيتكما لواقع الإعلام الكويتي اليوم؟

- زيد: للإعلام الكويتي تاريخ عريق وعريض، وهو متميز حتى في هذه الفترة التي انتشرت فيها «السوشيال ميديا»، إذ بقي حريصاً على تألقه وتميزه، وأن يكون في مصاف الإعلام المتميز في الدول العربية، وإن شاء الله في الفترة المقبلة من خلال جيل الشباب المقبل بقوة سيحرز تقدماً وتفوقاً أكبر.

- النجم: الإعلام الكويتي معروف منذ بداية تاريخه بمدى قوته وحريته، وما زال كذلك حتى اليوم، وليس هناك إعلام يستطيع منافسته في منطقة الخليج العربي، وللعلم الكويت تسمى «باريس الخليج»، لأن كل من يريد إبراز نفسه يأتي إلينا، سواء كان إعلامياً أو فنياً.

• هل تفكران في خوض تجربة التمثيل لو جاءتكما فرصة؟

- زيد: أشارك كممثل فقط في أفلام وثائقية ذات هدف ومضمون، خصوصاً أنني أمتلك تجربة مشابهة في الماضي، واعتمد اختياري لها حينذاك على أنها كانت ذات رسالة واضحة، وليست فقط من أجل الانتشار الإعلامي.

- النجم: أتابع انتشار ظاهرة التنقل من الإعلام إلى التمثيل والعكس، لكن بالنسبة إليّ لا أعتقد أن الفكرة واردة في ذهني، لأنني أحب الإعلام ومن ثم أريد التركيز والتميز فيه.

• ما الكلمة التي تودّان أن تتوجها بها إلى جمهوركما مع أول انطلاقةٍ لكما الليلة؟

- زيد: أتمنى أن نكون عند حسن الظن، وأن ننجح في إبراز دور الشباب الكويتي في صورة إيجابية ومضيئة.

- النجم: أرجو أن أطلّ على الجمهور بصورة مشرّفة، وأن أقدم لهم مادة إعلامية هادفة تليق بهم وتضيف إليهم، وأن أقدم صورة إيجابية ومشجعة على تحقيق طموح الشباب.