«نقل الإدارات المسؤولة إلى الهيئة وفقاً للمواعيد التي حددها قرار مجلس الوزراء»
هيئة التغذية: سلامة الأغذية مسؤولية البلدية ... ولا مواد غير سليمة دخلت الكويت
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
07:22 ص
«الأغذية المستوردة» ما زالت مسؤولة قانونياً والأغذية المحلية في عُهدة بلديات المحافظات
مجلس التعاون حقّق إنجازات مهمّة منها القانون الموحّد وتخصيص 15 أبريل يوماً خليجياً لسلامة الغذاء
اعتبرت نائب المدير العام للشؤون الفنية رئيس اللجنة العليا لسلامة الأغذية في الهيئة العامة للغذاء والتغذية الدكتورة ريم الفليج أن سلامة الأغذية مسؤولية الجميع. وحول تداول ودخول مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك، أكدت الفليج أن إدارة الأغذية المستوردة ببلدية الكويت ما زالت مسؤولة قانونيا عن الأغذية المستوردة، كما أن الادارات الرقابية التابعة للبلدية بالمحافظات ما زالت مسؤولة عن الأغذية المتوافرة بالأسواق المحلية والتي يتم فحصها بمختبرات وزارة الصحة، مشيرة إلى أن تلك الادارات سيتم نقلها لهيئة الغذاء وفقا للمواعيد التي حددها قرار مجلس الوزراء، ولافتة إلى أنه وفقاً لإفادة ممثلي البلدية بعضوية لجنة سلامة الأغذية، فإنه يتم تشديد الاجراءات الرقابية وأنه لا توجد أي مواد غذائية غير سليمة دخلت الأسواق المحلية.
وفي مؤتمر صحافي أقيم في قاعة المؤتمرات في الهيئة بمنطقة صباح السالم صباح أمس بمناسبة اليوم الخليجي لسلامة الأغذية، أكدت الفليج حرص الكويت على المشاركة في اليوم الخليجي لسلامة الأغذية، لما له من أثر بالغ في تعزيز صحة وسلامة المواطنين في دولة الكويت خاصة وفي دول الخليج عامة. ونوهت الفليج إلى أن مجلس التعاون الخليجي حقق العديد من الانجازات في مجالات مختلفة، شملت اعتماد القانون الموحّد للغذاء لدول المجلس، والموافقة على تخصيص يوم 15 أبريل من كل عام كيوم خليجي لسلامة الغذاء، على أن يكون بداية التطبيق في هذا العام تحت شعار «سلامة الغذاء مسؤولية الجميع». وقالت إن منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة «FAO» حرصت على أن تكون الأغذية التي يتناولها الانسان سليمة وصالحة للاستهلاك، موضحة أن الأمراض التي تنقلها الأغذية وتلك التي تنتج عنها مزعجة، ولافتة إلى أن تفشي الأمراض التي تنقلها الأغذية يمكن أن يلحق أضرارا بالتجارة والسياحة، مبينة أن تلف الأغذية يؤدى إلى تبديد الموارد مما يؤدي إلى ضعف في التجارة وتبديد ثقة المستهلك.
وأوضحت الفليج أن تغير العادات الغذائية في كثير من البلدان خلال العقدين الماضيين، وظهور طرق جديدة لإنتاج الأغذية وإعدادها وتوزيعها، جعل الرقابة الصحية الفعالة أمراً لابد منه لتجنب الأضرار الصحية والاقتصادية للأمراض التي تنقلها الأغذية والإصابات التي تحدث بسبب تلفها، منوهة إلى أن ضمان سلامة الأغذية وصلاحيتها للاستهلاك مسؤولية الجميع، كالمنتجين والمزارعين والجهات المعنية بتصنيع وتجهيز الأغذية، والجهات المعنية بنقل الأغذية وتداولها، وأهمهم المستهلك الذي يجب أن يعي تماما معنى سلامة الغذاء لأنها مسؤوليته في حفظ نفسه وأسرته.
واشارت الفليج إلى أن اليوم الخليجي الأول سيكون تحت شعار «سلامة الغذاء مسؤولية الجميع»، وأنه تم تعميم ذلك اليوم على جميع الهيئات ومؤسسات ووزارات الدولة، حيث سيعمل قطاع تغذية المجتمع على إقامة بوث توعوي بمجمع الأفنيوز لتعريف المواطن بهذا اليوم وما الذي يعنيه سلامة الغذاء، كما قامت الهيئة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بتعميم خطبة الجمعة على المساجد حول أهمية سلامة الغذاء ومسؤولية المواطن والتاجر عن ذلك، كما قامت بعمل فلاشات لشخصيات مهمة وفيديو بسيط سيتم تعميمه.