نحو 5 آلاف يحقّ لـ 1200 منهم التصويت
أتراك الكويت أدلوا بأصواتهم في «استفتاء الدستور»
| كتب خالد الشرقاوي |
1 يناير 1970
09:30 ص
السفير تامير: الذين لم يتمكّنوا من التصويت باستطاعتهم المشاركة في تركيا الأحد المقبل
على الرغم من ارتفاع حرارة الجو والازدحامات في الشوارع في أول أيام عمل الأسبوع، لم تستنكف الجالية التركية عن الحضور لمقر سفارتها في الدعية، للإدلاء بأصواتها في الاستفتاء على التعديلات في الدستور التركي، حيث بدأ العشرات من أبناء الجالية بالتوافد لمقر سفارتهم، حتى قبل فتح أبواب الاقتراع في التاسعة من صباح أمس.
وقال السفير التركي لدى البلاد مراد تامير، والذي كان من أوائل الموجودين في المقر، بأن عدد الاتراك المتواجدين في الكويت 5 آلاف، يحق لـ 1200 منهم التصويت في الاستفتاء، موضحا انه تم ابلاغ جميع أبناء الجالية بموعد التصويت اليوم، عن طريق موقع السفارة ومواقع التواصل الاجتماعي، بالاضافة إلى الرسائل النصية.
واضاف تامير في تصريح خلال فتح باب الاقتراع على الاستفتاء، ان «الذين لن يتمكنوا من التصويت اليوم، باستطاعتهم التوجه للتصويت في تركيا الاحد المقبل، كون الاقتراع في مقر السفارة مدته يوم واحد ينتهي التاسعة مساء».
وتابع «وتيرة اقبال المقترعين تبشر بأرقام قياسية، كما لاحظنا من خلال وتيرة الانتخابات السابقة في السفارة»، متمنيا ان «يتمكن جميع ابناء الجالية من التصويت اليوم، نظرا لسلاسة وسرعة اجراءات التصويت».
وذكر ان صناديق أصوات الناخبين ستغلق جيدا وستنقل الى تركيا ليتم فرزها هناك.
وقدم تامير شكره للسلطات الكويتية على التسهيلات التي قدموها لتبسيط سير عملية الاقتراع في السفارة، لافتا إلى أنهم لم يقصروا يوما ابدا في حماية المنطقة وتنظيم عمليات الاقتراع السابقة.
بدوره،قال عطاالله وهو أحد أبناء الجالية التركية إنه حرص على الحضور، مبكرا مع زوجته للإدلاء بصوتيهما في الاستفتاء، لأنه سيحدد مستقبل بلادهم.
وعلى الرغم من أن سكنس وزوجته جنات لم يمض على تواجدهما في الكويت الا شهر واحد فقط، الا أنهما أصرا على الحضور للتصويت، مبديا إعجابهما بتوافد الكثير من أبناء الجالية التركية للمشاركة.
أما يوسف الذي حضر حاملا ابنه الصغير مع مجموعة من أصدقائه، فقال إن الأتراك بشكل عام يحرصون على المشاركة في مستقبل بلادهم، عبرالمشاركة في الانتخابات أو الاستفتاءات الدستورية.
انسيابية... كبار السن أولاً
? كانت عملية التصويت تتم بانسيابية تامة، حيث لا تتجاوز مدة التصويت للشخص أكثر من دقيقتين.
? السفير مراد تامير جلس منذ الصباح الباكر يراقب آلية سير الاقتراع.
? كانت الأولوية في الدخول لكبار السن والعوائل التي لديها أطفال. ولم يكن هناك أي اعتراضات من الجموع التي كانت تنتظر دورها للدخول.