«ليدخلوا العمل الإعلامي متسلّحين بأخلاقيات المهنة»

المطيري: نسعى لتمكين الشباب إعلامياً

1 يناير 1970 08:34 ص
كونا- أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري سعي الكويت لدعم الشباب وتمكينهم في جميع المجالات، ومن أهمها المجال الاعلامي، بما يشجعهم على الدخول الى سوق العمل الاعلامي بأخلاقيات المهنة وشرفها وابتكار حلول وافكار جديدة واصيلة لواقعهم ومستقبلهم.

وقال المطيري، في كلمة ألقاها امام الملتقى الاعلامي العربي السادس للشباب الذي ينعقد تحت شعار «رؤية الشباب لمستقبل الاعلام» برعاية الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، إن التمكين يتم من خلال القنوات التلفزيونية التي توفرها والمحطات الاذاعية، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الاعلام. وأضاف ان العالم العربي يعيش «نقلة نوعية ومرحلة تطور مذهل وسريع» في اجهزة الاعلام ووسائل الاتصال المختلفة وقدرات عالية في التأثير ما اعطى الاعلام سلطة وقدرة «لا يمكن لأحد تجاهلها».

وأوضح ان رواد هذه المرحلة هم الشباب و«عمادها ونقطة انطلاقها» نحو تحقيق التنمية في ظل وجود سياسات كلية رشيدة تشمل جميع القطاعات الاعلامية والاجتماعية وترتكز على الشباب بصفتهم محورا اساسيا لتأهيلهم ورفع كفاءتهم لتولي مناصب قيادية في كل وسائل الاتصال.

ووصف المطيري الشباب بأنهم «موارد وثروات وطاقات وقدرات وشركاء في المجتمع وهبة ديموغرافية» في الوطن العربي، ولا سيما انهم يمثلون اكثر من 70 في المئة من اجمالي السكان «ما يستوجب الاستثمار فيهم وخلق مساحة امامهم لاظهار ابداعاتهم في المجالات كافة».

وشدد على اهمية المستقبل الاعلامي وضرورة صقل مهارات الشباب بما يؤهلهم لمواجهة المستقبل مؤكدا ان الشباب هم مورد اساسي لحل مشكلات التنمية «ولا يمثلون مشكلة لعملية التنمية او عبئاً عليها».

وجدد المطيري التأكيد على ان الاعلاميين الشباب هم مستقبل المهنة بما يحملون من ادوار «نؤمن بأنها ستكون اكبر تأثيرا» وان المساحة اصبحت متاحة امامهم للعمل والابداع والابتكار والانتاج لتحقيق الريادة مضيفا «فهم الاساس ونحن شركاؤهم».

من جانبه أكد مدير ادارة التوجيه الاعلامي بوزارة الاعلام صالح العتيبي أهمية التنسيق بين جميع المؤسسات الاعلامية العربية الرسمية والخاصة، لمواجهة المخاطر الداخلية والخارجية والتصدي لمهددات الأمن القومي العربي كافة.

وقال العتيبي، في كلمة أمام الملتقى، ان «صناعة الاعلام لم تعد ترفا كما كانت في السابق بل أصبحت مسؤولية وطنية وقومية تتطلب خطابا متطورا وأفكارا مبتكرة باطلاق منصات اعلامية عربية حديثة». وأشار في هذا الصدد الى تنظيم وزارة الاعلام ووزارة الدولة لشؤون الشباب مؤتمر التواصل الاجتماعي الاول تحت عنوان «هاشتاق الكويت» بمشاركة شبابية عربية واسعة وخبراء ومتخصصين.

بدوره أكد مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بوزارة الشباب ناصر العرفج ضرورة تبادل الخبرات بين الشباب العربي في شتى المجالات لاسيما في مجال الاعلام. وقال، في تصريح صحافي على هامش مشاركته بالملتقى، إنه استعرض أمام الملتقى آخر استعدادات دولة الكويت لتنظيم «الكويت عاصمة الشباب العربي» في 15 مايو المقبل بمشاركة جميع الدول العربية مؤكدا حرص الكويت على تعزيز التعاون بين الشباب العربي ودعم قضاياهم.

وبين أن فكرة «عاصمة الشباب العربي» جاءت بناء على توصية من وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب السابق الشيخ سلمان الحمود خلال ترؤسه مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لتكون احدى الدول العربية «عاصمة للشباب العربي» سنويا حيث انطلقت من المنامة عام 2015 ثم الرباط 2016 فالكويت 2017.