دشّن دورات توعية لحديثي الزواج
«الأعلى للأسرة»: تعزيز التماسك والاستقرار والأمن الأسري
| كتب إبراهيم موسى |
1 يناير 1970
09:05 ص
كشفت عضو المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيس فريق الإرشاد الأسري والاجتماعي الدكتورة خديجة المحميد، عن تنظيم دورتين تدريبيتين حول السنوات الأولى من الزواج والتحديات التي يواجهها حديثو الزواج وحلولها النفسية والاجتماعية والقانونية، وذلك يومي 10 و11 أبريل الجاري. وأوضحت المحميد في تصريح صحافي أن «باكورة الدورات التدريبية لفريق الارشاد الأسري والاجتماعي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة كانت انطلقت في مارس الماضي، بدورتين في الخطوبة والتأهيل النفسي والاجتماعي والقانوني لزواج ناجح»، مضيفة أنه «من المنتظر أن يتم تنظيم دورتين جديدتين يومي 18 و19 أبريل حول فن إدارة المشاكل الزوجية والجوانب القانونية المتعلقة بهذا المجال».
وأشارت المحميد إلى أن «اختصاصات فريق الإرشاد الأسري والاجتماعي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تتمثل في وضع خطة سنوية لإقامة محاضرات وتدريبات في الارشاد الأسري والاجتماعي في إطار الرؤية المعتمدة في مقترح الخطة الاستراتيجية الوطنية للأسرة، وتهدف هذه المحاضرات والتدريبات إلى تعزيز التماسك والاستقرار والأمن الأسري، وتمكين الأسرة من دورها في المجتمع».
ولفتت إلى أن «الفئة المستهدفة في خطة الفريق للتوعية والتدريب المرأة، الرجل، الأطفال، الشباب، ذوو الإعاقة، المسنون كما يعمل الفريق على تحقيق الشراكة المؤسسية في العمل الارشادي الأسري النفسي والاجتماعي والقانوني».
وأضافت أن «فريق الارشاد الأسري والاجتماعي يعتمد معايير محددة لمنهجية الدورات بحيث تحقق الرؤية المعتمدة في مقترح الخطة الاستراتيجية الوطنية للأسرة، وهي«أسرة متماسكة، آمنة، مستقرة، ذات حياة كريمة مستدامة»، من خلال تأهيل المقبلين على الزواج بتعريفهم بطبيعة العلاقات الزوجية وحقوق وواجبات كل طرف، ومعايير اختيار شريك الحياة، والمشاكل التي من المحتمل أن يمر بها حديثو الزواج وسبل علاجها، والحقوق والواجبات الزوجية، وكيفية التعرف على حاجات الآخر، والحوار البناء والسبل الصحيحة لمواجهة المشاكل وحلها ومهارات التواصل الفعال، وتعريفهم بالواجبات والحقوق الأسرية وتحديد واجبات وحقوق كل فرد في الأسرة، والتفاعل الاجتماعي في الأدوار، فضلا عن دورات تدريبية للطفل ومهارات التعامل مع المراهقين والحوار الفعال والتواصل المستمر مع الأبناء.