تواكب تطوّرات البرامج الدولية... وتحتفل غداً باليوم العالمي للصحة
«تمريض التطبيقي»: هدفٌ إستراتيجي توطين مهنة التمريض والاكتفاء الذاتي
1 يناير 1970
04:47 م
الحجرف: استوفينا متطلّبات التقدّم للحصول على الاعتماد الأكاديمي من مؤسسة «ACEN» الأميركية
الدولة وضعت الحوافز المادية المجزية لتشجيع الطلبة على دراسة التمريض
نتواصل باستمرار مع سوق العمل للوقوف على تقييمه للخرّيجين والاستماع إلى اقتراحاته
أكد مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية التمريض التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور علي فلاح الحجرف، أن الكلية تضع اللمسات النهائية لخطتها الاستراتيجية، التي تتبنّى فيها توطين مهنة التمريض كهدف إستراتيجي تسعى الكلية لتحقيقه، بهدف استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في مهنة التمريض وسد النقص في القوة الوطنية العاملة في مجال الخدمات الصحية في البلاد. وقال الحجرف أن كلية التمريض تطرح أربعة برامج أكاديمية، هي بكالوريوس التمريض، وبكالوريوس التمريض المدرسي ويستغرق كلا منهما أربعة سنوات دراسية، وبكالوريوس استكمال تمريض ويستغرق سنتين، ودبلوم التمريض العام ويستغرق سنتين ونصف السنة، هذا علاوة على برنامج تخصصي بعد البكالوريوس يستغرق سنة دراسية واحدة، مشيراً إلى أن رسالة الكلية تركّز على توفير تعليم تمريضي ذي جودة عالية وفق معايير معتمدة، ومنوهاً إلى أن الكلية تقوم بصفة مستمرة بمراجعة برامجها علاوة على مناهجها وتطويرها بما يتلاءم مع تطورات البرامج العالمية للتعليم التمريضي، ولكي تكون مؤسسة تعليمية تمريضية رائدة ومتميزة.
وأشار الحجرف إلى أن كلية التمريض استوفت متطلّبات التقدّم للحصول على الاعتماد الأكاديمي لكل من برنامج بكالوريوس التمريض وبرنامج دبلوم التمريض العام وذلك من مؤسسة «ACEN» الأميركية، وهي مؤسسة رائدة عالمياً في منح الاعتماد الأكاديمي لبرامج التمريض، حيث انتهت الكلية من تجهيز ملف الاعتماد الأكاديمي، على أن تبدأ المؤسسة باجراءات فحص الطلب قريبا، مؤكداً أن الكلية سوف تواصل السير في هذا الاتجاه للحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها، وذلك لضمان تطبيق أعلى المعايير العالمية التي تحقق ما تصبو إليه من جودة التعليم وتميّز المخرجات.
وأوضح الحجرف أن الكلية تتواصل باستمرار مع سوق العمل للوقوف على تقييمه للخريجين، والاستماع إلى اقتراحاته التي من شأنها تلافي أي قصور لدى الخريجين وتطويرهم بما يتواكب مع مستجدات المهنة.
ومن منطلق استشعار الكلية لمسؤوليتها المجتمعية، أكد الحجرف على الأهمية الاستراتيجية والوطنية لمهنة التمريض، وضرورة اكتفاء البلاد ذاتياً بالعنصر الوطني لسد الاحتياجات في هذه المهنة، وهو الأمر الذي قامت الدولة ازاءه بوضع الحوافز المادية المجزية لتشجيع الطلبة على الاقبال على دراسة التمريض، وذلك من خلال اعتبار تخصص التمريض تخصصاً نادراً يتلقّى الطالب الكويتي بموجبه مكافأة قدرها 300 دينار لتخصص الدبلوم و350 دينارا لتخصص البكالوريوس، وذلك طوال فترة دراسته في الكلية، موضحاً أن هذه المكافأة تعتبر ثاني أكبر مكافأة تخصص نادر تُمنح للطالب الكويتي بعد مكافأة طالب كلية الطب في جامعة الكويت.
ووجّه الحجرف الدعوة للشباب الكويتي من الجنسين للالتحاق بأحد مجالات التمريض، نظراً لما لهذا التخصص من مستقبل مشرق وأهمية وطنية تخدم وطننا الغالي، موضحا أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تمنح الفرصة للمتفوقين من طلبتها للابتعاث إلى أرقى كليات التمريض العالمية، للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه في البرامج التخصصية، مثل الباطنية والأطفال والكلى والعمليات وأمراض النساء والولادة ومن ثم العودة لخدمة الوطن كعضو هيئة تدريس في الكلية.
ودعا الحجرف إلى حضور الاحتفال الذي تقيمه كلية التمريض بمناسبة اليوم العالمي للصحة 2017، والذي تقيمه الكلية تحت رعاية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الاثري غداً من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهراً بمقر الكلية.