مراهق من نيوجيرسي يقر بالذنب في مؤامرة لقتل البابا
1 يناير 1970
12:58 م
قال ممثلو ادعاء اتحاديون في بيان إن مراهقا من نيوجيرسي اعترف بالمشاركة في مؤامرة لمحاولة قتل البابا فرنسيس في العام 2015 خلال قداس عام في فلادلفيا.
واعترف سانتوس كولون (17 عاما) يوم أمس الاثنين أمام محكمة اتحادية في كامدن بنيوجيرسي بأنه حاول التآمر مع قناص لقتل البابا بالرصاص خلال زيارته في فلادلفيا وتفجير عبوات ناسفة في مناطق محيطة.
وقال ممثلو الادعاء إن كولون تحدث مع شخص آخر كان يعتقد أنه القناص خلال الفترة من 30 يونيو حتى 14 أغسطس 2015 لكن ذلك الشخص كان في حقيقة الأمر موظفا سريا بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي). ولم يقع الهجوم وألقى ضباط (إف.بي.آي) القبض على كولون في 2015.
وأضاف ممثلو الادعاء في بيان أمس الاثنين «شارك كولون في عمليات استطلاع مع مصدر سري من مكتب التحقيقات الاتحادي ووجه المصدر لشراء مواد لصنع عبوات ناسفة».
وقال ماثيو ريلي الناطق باسم مكتب ممثل الادعاء الاتحادي في نيوجيرسي اليوم الثلاثاء إنه لا يوجد في وثائق المحكمة ما يتطرق إلى دافع محتمل.
كانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أن أفعال كولون جزء من مؤامرة بإيعاز من الدولة الإسلامية.
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز «لا ذكر للدولة الإسلامية أو لأي منظمة معينة في أي من أوراق المحكمة أو في أي من الأسئلة التي وجهت له في المحكمة خلال جلسة الإقرار بالذنب».
ووجهت لكولون وهو مواطن أميركي من ليندنوولد بنيوجيرسي الاتهام كشخص بالغ أمس في تهمة واحدة هي محاولة تقديم دعم لإرهابيين.
وذكر المدعون أنه يواجه حكما بالسجن يصل إلى 15 عاما وغرامة قدرها 250 ألف دولار.
ولم تحدد السلطات موعدا للحكم ولا يزال التحقيق جاريا.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من محامي كولون.