«الصباح الطبية» تنفّذ حملة توعية للطلبة عن أضرار «سمّاعات الغش» بالامتحانات

1 يناير 1970 09:07 ص
أعلنت مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية الدكتورة أفراح الصراف، البدء بحملة توعوية في مستشفى «زين»، لتوعية طلاب المدارس عن اضرار سماعات «الاذن» التي يستخدمها بعض الطلبة اثناء «الامتحانات».

وذكرت الصراف في تصريح أمس، أن هذه الحملة تستهدف طلبة المدارس والجامعات من خلال تسليط الضوء على هذه الطاهرة الدخيلة على ابنائنا الطلبة، وتوجيه رسالة توعوية بمضار هذه السماعات وخطورتها على الاذن، خاصة وانها انتشرت في الآونة الاخيرة لاستعمالها بغرض «الغش» في الامتحانات، علما بأن مستشفى زين كان قد استقبل عدة حالات من الطلبة اجري لهم عمليات جراحية لاستخراج هذه السماعة.

وكشفت عن توجه لمخاطبة وزارة الصحة للتنسيق مع وزارة التربية، لإبلاغهم بحالات الطلبة التي تمت احالتهم لمستشفى «زين» لاستخراج السماعات من آذانهم عن طريق عمليات جراحية، فضلا عن وضع الآلية المناسبة لمكافحة هذه الظاهرة عن طريق نشر التوعية الصحية بمضار وخطورة سماعات «الغش» في المدارس.

بدوره، اكد رئيس قسم الانف والاذن والحنجرة في مستشفى زين الدكتور باسل الصباح، عن استقبال المستشفى لـ32 حالة تحتوي على اجسام غريبة في آذانهم «سماعات صغيرة»، حيث تم اجراء لهم عمليات جراحية لاستخراج سماعات «نقل الصوت» التي يستخدمها الطلبة بغرض الغش في الامتحانات، منوها بأن غالبية الحالات كانت لطلبة المدارس.

وبين ان تلك الحالات تم تحويلها لمستشفى زين من قبل المراكز الصحية التي تتبع المستشفى، علما ان هذه السماعات ادت الى عدد من الاضرار للطلبة مثل جرح «طبلة الاذن» وعظمات توصيل الاذن «الوسطى»، فضلا عن جرح العصب السمعي وعصب عضل الوجه، وفقد السمع الجزئي.

وبين الصباح ان ازالة السماعات من «الاذن» تحتاج الى طرق وادوات خاصة، بحيث تتم عن طريق «المجهر»، وعن طريق عملية جراحية في حال عدم القدرة على استخراج السماعة.

واعلن عن تنظيم يوم توعوي في المستشفى قريبا لتوعية الطلبة بمخاطر واضرار سماعات «نقل الصوت» التي تستخدم في اغراض «الغش» في الامتحانات، ونقل هذه الصورة الى وزارة التربية لاتخاذ اللازم تجاهها، محذرا في الوقت ذاته من اضرارها والتي تصل الى فقد «السمع».

ونصح الصباح الطلبة بعدم استخدام هذه السماعات، وذلك لتأثيرها المدمن عليهم، منوها بأن هذه السماعات ليس بها نظام «آمان»، مشيدا بتفاعل مديرة منطقة الصباح الطبية التخصصية الدكتورة أفراح الصراف لتفاعلها في هذا الموضوع وتقديم الدعم لتسليط الضوء على هذه المشكلة.