الحريري: لبنان أصبح «مخيماً كبيراً» ويقترب من نقطة... الانهيار

1 يناير 1970 07:25 ص
لم تكن عادية «الصرخة» التحذيرية التي أطلقها رئيس الحكومة سعد الحريري حيال ملف النازحين السوريين عشية تمثيله لبنان يوم الأربعاء المقبل في مؤتمر بروكسيل الخاص بأزمة اللاجئين.

فقبل 3 ايام من المؤتمر، الذي تسبقه زيارة للحريري لكل من باريس حيث يستقبله الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لينتقل الثلاثاء الى ألمانيا للقاء المستشارة انجيلا ميركل، أعلن رئيس الوزراء اللبناني ان أزمة اللاجئين السوريين وصلت إلى «نقطة الانهيار» في لبنان بسبب ضغوط استضافته 1.5 مليون لاجئ سوري، محذراً من ان «التوتر» بين اللبنانيين والسوريين يمكن أن يتحوّل إلى «اضطرابات مدنية»، ومشدداً على «أننا لا نريد اتخاذ قرارات كما فعلتْ بلدان أخرى (...) فتحت أبوابها وتركتْ (السوريين) يذهبون الى أوروبا (...) لا نريد ان نصل الى هذا» الامر.

وجاء كلام الحريري أمام مجموعة من الصحافيين العاملين في وسائل إعلام أجنبية بعد ترؤسه اجتماعاً أُنجزت خلاله الورقة اللبنانية الى مؤتمر بروكسيل التي تتضمن سياسة الحكومة حيال ملف النازحين السوريين وفق خطة أعدها مجلس الانماء والإعمار في شأن حاجات لبنان والتزامات المجتمع الدولي حيالها وخصوصاً على صعيد البنى التحتية.

وكشف أنه سيقدم الى المجتمع الدولي خلال المؤتمر خطة تتضمن استثمارات، وقال إن لبنان أصبح «مخيماً كبيراً للاجئين»، وأضاف: «لقد بلغت هذه القضية الذروة (...) نريد ان يصغي المجتمع الدولي الينا ويدرك أن لبنان يواجه أزمة».