«سباعي البولينغ» يطلب الإنصاف
| كتب هاني سيف الدين |
1 يناير 1970
08:39 ص
يعيش سبعة من أهم نجوم منتخب البولينغ الذين حققوا إنجازات مع الفريق باسم الكويت في المحافل الخارجية، أسوأ حالاتهم اليوم بعد منعهم قبل فترة من ممارسة رياضتهم المحببة، وتُركوا معلقين، لا هم لاعبون في المنتخب، ولا هم مستبعدون رسمياً، وفي الوقت نفسه لا يحملون أي أوراق تثبت الاستغناء عنهم.هؤلاء النجوم باتوا غير قادرين على المشاركة في البطولات الخارجية قبل الحصول على موافقة مكتوبة من نادي البولينغ الذي يرفض هذا الأمر، ويقف حجر عثرة أمام طموحهم في ممارسة اللعبة وتمثيل بلادهم.
واللاعبون السبعة هم سالم اليحيوح، خالد الدبيان، باسل العنزي، راكان العميري، محمد الزيدان، جاسم الصقر، وفهد الرغيب. لقد ضحى هؤلاء بأوقاتهم وبأعمالهم من أجل الانخراط في التدريبات اليومية للمنتخب خلال السنوات العشر الأخيرة، وكانوا خير ممثلين للفريق الاساسي. حققوا اهم الانجازات، أبرزها على سبيل المثال ذهبيتان وبرونزية على مستوى البطولات العالمية، بالإضافة الى ميداليات متنوعة ما بين ذهب وفضة وبرونز في منافسات عربية وخليجية وإقليمية وآسيوية.
لقد سعى هذا «السباعي» الى رفع الصوت طلباً للإنصاف ومنحه الفرصة للعودة الى تمثيل الكويت، فهل من آذان صاغية؟