نابت عن سمو الأمير في الحفل الختامي لجائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء
الصبيح: لا نستطيع التطوير دون المجتمع المدني
| كتب إبراهيم موسى |
1 يناير 1970
09:06 ص
النصرالله: الجائزة تهدف إلى بث الروح التنافسية بين كل المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح إن «المجتمع المدني شريك ثالث أساسي في تنمية الكويت مع القطاعين العام والخاص»، مضيفة «اننا لا نستطيع التطوير أو التنمية أو تنفيذ الخطط التطويرية من دون شراكة المجتمع المدني الذي يستطيع الابداع والتحرك بعيدا عن البيروقراطية والروتين، ولذلك فالمجتمع المدني جزء أساسي من عملية التنمية المستدامة ونحن حريصون على التعاون معه».
وذكرت الصبيح التي نابت عن سمو الامير الشيخ صباح الاحمد في حفل ختام جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء، مساء أول من أمس، بالقاعة المستديرة في مركز جابر الثقافي برعاية سامية للمرة الثانية على التوالي أن «الرعاية السامية للجائزة دليل حرص صاحب السمو على دعم مؤسسات المجتمع المدني، ودليل على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والمجتمع المدني في بناء الوطن»، مشيدة بجهود جمعية العلاقات العامة الكويتية «المتميزة في المجتمع وعلى هذه الجائزة التي ترسخ مبادئ التميز في خدمة العملاء والعلاقات العامة، خصوصاً أن هذه المهن تعتبر من أهم المهن في العالم كونها تتطلب مهارات وخبرات خاصة ولها علاقة بالتواصل المباشر مع الجمهور».
وبينت الصبيح ان «جمعية العلاقات العامة تعتبر من جمعيات النفع العام التي لها نشاط ملموس وتعمل بشكل مستمر»، متمنية ان يكون «هذا العمل الدؤوب هو السمة الغالبة بين كل جمعيات النفع العام».
وأكدت أن «وزارة الشؤون الاجتماعية تولي جمعيات النفع العام اهتماما كبيرا وتهتم بأنشطتها وتثمن كل الجهود المبذولة والمبادرات التي تدفع بالتنمية المستدامة»، مشددة على أن «جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء لها الأثر الإيجابي على تطوير العمل في القطاعين العام والخاص، وتطوير الاستراتيجيات لخدمة العملاء، ما يدفع في اتجاه مواكبة التطور العالمي وتحقيق الرغبة السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي التي بدأت الحكومة خطواتها فيه منذ سنوات، ونحن الآن على أبواب هذا الطموح الكبير من خلال النجاح في استقطاب الشركات الكبرى في العالم للاستثمار في الكويت ومن خلال ما تقوم به الحكومة من جهود كبيرة في تطوير البنية التحتية ما أحدث نقلة نوعية على كل الصعد».
واردفت الصبيح أن «الكويت تتقدم حاليا بخطوات محسوبة ومدروسة نحو كويت جديدة ضمن رؤية صاحب السمو 2035 ويسعدني أن أعلن أن نسبة إنجاز المشاريع التنموية الكبرى مرتفعة وبالتأكيد أنتم تلاحظون ذلك فكل يوم هناك طموح جديد يتحقق، وأؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد تحقيق الكثير من الطموحات والإنجازات».
وفي شأن تكريم الجهات الفائزة بالجائزة، قالت «إنها جاءت نموذجا يحتذى به للقطاعات الحكومية والخاصة، وتمثل حافزا على الاقتداء بتلك الجهات»، مؤكدة أن «وزارة الشؤون الاجتماعية ستكمل مسيرتها الإصلاحية والتطويرية في تنظيم العمل بشكل عام في مختلف قطاعاتها وفي قطاع التنمية الاجتماعية وجمعيات النفع العام على وجه الخصوص حتى تتناغم منظومة المجتمع المدني لتطوير الكويت من خلال مد جسور التعاون مع الحكومة وخططها التنموية»، توازيا مع «متابعة أداء جميع منظمات المجتمع المدني عن كثب فالكويت تستحق أن نتعاون جميعا لتطويرها والدفع بها إلى الأمام».
من جانبه، عبر رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصرالله عن جزيل الشكر والعرفان إلى صاحب السمو قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد على رعايته السامية لجائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء قائلا «إن جائزة الكويت للعلاقات العامة ولدت كبيرة وحظيت برعاية سمو أمير البلاد الذي يحرص دائما على رعاية ودعم أبنائه الشباب أصحاب المشاريع الهادفة».
وأشار إلى أن «جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء تحمل أهدافا تنموية كبيرة، فقد سعينا منذ انطلاق الجائزة في نسختها الأولى إلى بث الروح التنافسية بين كل المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة كما حرصنا على التميز والريادة فى التواصل المؤسسي وخدمة العملاء ما يدفع فى اتجاه التنمية البشرية وصناعة كوادر شبابية وطنية قادرة على صناعة غد مشرق»، مشيدا بجهود وزارة الشؤون وحرصها على جمعيات النفع العام.