شقة المدرب «المطرود» تعرضت للسرقة
السماري يفتح النار ... على إدارة نادي الساحل
| كتب هاني سيف الدين |
1 يناير 1970
08:39 ص
فتح مساعد مدرب الفريق الأول للكرة الطائرة في الساحل، التونسي طارق السماري النار على إدارة النادي وتمسك بالمطالبة بمستحقاته المالية المتأخرة نظير عمله، بالإضافة الى رفع قضية تتعلق باقتحام شقته من قبل أحد موظفي النادي وسرقة بعض المتعلقات الشخصية في سابقة لم تحدث في البلاد.
وأكد السماري في تصريح لـ «الراي» أنه تعرض لظلم شديد من إدارة النادي من أجل التنازل عن المستحقات، بالإضافة الى طرده من الشقة التي يستأجرها الساحل له.
وبيّن بأن رواتبه وبدل الإيجار موقوفة منذ فترة على الرغم من حصول جميع العاملين في النادي على مستحقاتهم كاملة، وكشف ان هناك مساومة وضغطا كبيرا من الإدارة من أجل ان يتنازل عن القضية المرفوعة لدى النيابة مقابل صرف الراتب.
وأشار الى انه تعرض الى العديد من المضايقات التي وصلت الى طرده من الصالة في مباراة مهمة وحاسمة للفريق السبت الماضي أمام التضامن، بالإضافة الى مطالبته بالتوقيع على كتب رسمية بتاريخ قديم مقابل الحصول على الراتب.
واستغرب السماري وهو مساعد مدرب الفريق الأول، ومدرب فريق الشباب تحت 18 سنة، ما يحدث له في الكويت، مشيراً الى انه يكن كل الاحترام والتقدير للشعب الكويتي وأن ما يقوم به عدد من أعضاء مجلس الإدارة إهدار للكرامة بخلاف أعضاء آخرين يعاملونه بكل احترام.
وقال: «هناك انقسام في مجلس الإدارة لا دخل لي به، انا مدرب وأقوم بعملي، لكن للأسف يعاقبوني لارتباطي بمدير اللعبة السابق عارف الصبيحي رغم اني مدرب ولا علاقة لي في الصراعات».
وأوضح بأنه انضم الى الساحل كلاعب محترف في 2008، قبل ان يتم تكليفه في 2012 بتدريب الفريق، ومنذ ذلك الوقت وهو يحصل على نصف راتبه، بينما لم ينل طوال السنوات الخمس الماضية على نصف راتبه الباقي من الإدارة، حتى تخطى المبلغ عشرات الآلاف من الدنانير.
يذكر أن اللاعب وصل أمس الى مخفر أبوحليفة لتقديم شكوى للحصول على جواز سفره، وفور علم إدارة النادي بالأمر سارعت على الفور الى تسليمه اياه.