إسرائيل تتوقع أن ترد «حماس» على اغتيال فقهاء بـ «هجوم كبير»

بنس: ترامب يدرس بجدية نقل السفارة إلى القدس

1 يناير 1970 07:54 م
بلير: تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل مفتاح الحل
أحيا نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الحديث مجددا في شأن احتمال نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، مؤكدا أن الرئيس دونالد ترامب «يدرس الأمر بجدية».

وقال في كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية (أيباك)، ليل اول من امس: «بعد عقود من الحديث عنه فقط. يدرس رئيس الولايات المتحدة بجدية مسألة نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس».

من ناحيته، طالب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في كلمة له أمام المؤتمر «بضرورة اتباع نهج مختلف لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين».

واعتبر الرئيس السابق للجنة الرباعية لسلام الشرق الأوسط أن «تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل مفتاح الحل للوصول إلى سلام شامل في المنطقة». وقال: «تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يفرض علينا البحث عن أسلوب مختلف، والطريق هنا برأيي يكمن في العلاقات في المنطقة». وأضاف: «توجد أهداف ومصالح إستراتيجية مشتركة لكل من إسرائيل والدول العربية».

في موازاة ذلك، توقعت مصادر أمنية إسرائيلية، ليل اول من امس، أن ترد حركة «حماس» على اغتيال القيادي في ذراعها المسلح، مازن فقهاء، بـ«هجوم كبير وهادئ ومخطط له»، في ذات وقت توعدت فيه الحركة إسرائيل بتدفيعها «ثمنا باهظا».

ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية، عن المصادر، أن «حماس لن ترد بإطلاق الصواريخ، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى رد إسرائيلي قاسٍ، لذا فهي قد تعطي الأوامر إلى إحدى الخلايا التي شكلها الفقهاء في الضفة الغربية، بتنفيذ هجوم كبير، إما في الضفة نفسها أو في داخل الخط الأخضر (إسرائيل)».

من جهتها، فرضت وزارة الداخلية التي تديرها حركة «حماس»، في قطاع غزة، امس، قيودا على مغادرة الفلسطينيين للقطاع.

وأعلن الناطق باسم الوزارة إياد البزم في بيان أن «حاجز بيت حانون - إيرز بين القطاع وإسرائيل سيبقى مغلقا من الجانب الفلسطيني باستثناء السماح بشكل موقت بخروج النساء من المرضى وأهالي الأسرى والرجال، في الفئات العمرية من دون 15 عاما وفوق 45 عاما، من المرضى وأهالي الأسرى، إلى جانب الوزراء الثلاثة من غزة في حكومة الوفاق الفلسطينية».

وكانت داخلية «حماس» أعلنت إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة، ضمن تحقيقاتها في مقتل القيادي في الحركة مازن فقهاء برصاص مجهولين الجمعة الماضي.

في المقابل، ذكر نادي الاسير الفلسطيني ان القوات الاسرائيلية اعتقلت، امس، 19 فلسطينيا بينهم امرأة وصحافي وقيادي في حركة «حماس» خلال حملة دهم في الضفة الغربية.

واقتحم مستوطنون، امس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات اسرائيلية خاصة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أنه «لليوم الثاني يؤدي عدد من المستوطنين المعروفين باسم الحريديم طقوسا وشعائر تلمودية في المسجد المبارك بلباسهم التلمودي الأسود التقليدي وبحماية وحراسة مشددة».

من جهة ثانية، أصدر مكتب مكافحة الإرهاب في إسرائيل، امس، تحذيرا من السفر إلى دول الشرق الاوسط المشتركة في الحدود مع المناطق التي يسودها صراع ضد تنظيم «داعش» وحض الاسرائيليين على عدم السفر الى تركيا والأردن ومصر.

ودعا رئيس المكتب إيتان بن دافيد الإسرائيليين المتواجدين في منطقة سيناء إلى الخروج منها على الفور «نظرا لتوفر إنذارات عن نية تنظيم داعش ارتكاب اعتداءات تستهدف السائحين الإسرائيليين».