الأمطار تُغرق الخليج ... الكويت ليست استثناء

لم تكن الكويت بدعاً من شقيقاتها الخليجيات التي سبق وغرقت في مياه الأمطار، فلم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة. المستعرض لحوادث الغرق الناجمة عن الأمطار في الدول الخليجية يجد انها باتت أمراً اعتيادياً تكرر في معظم العواصم الخليجية، وبالتالي فإن الكويت ليست استثناء في هذا الصدد.

الأمطار التي هطلت على جدة بغزارة في أواخر عام 2015 دعت المغردين السعوديين إلى المطالبة بتعيين زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون مراقبا للمشاريع في المملكة العربية السعودية.

كما ان وزارة الشؤون البلدية والقروية بالسعودية صنفت 29 مدينة في المملكة على انها على درجة عالية من الخطورة في حال تعرضها للأمطار الغزيرة. وكانت أحدث المحطات في تعرض المملكة لموجات المطر العاتية في فبراير الماضي، حيث حذر الدفاع المدني وقتها من استمرار هطول الأمطار التي تسببت في تعطيل حركة السير وغرق بعض من الأحياء.

أما في الدوحة فقد تدفقت مياه الأمطار في نوفمبر 2016 مقتحمة أكبر مركز تجاري بها، الأمر الذي حدا بوزارة الداخلية القطرية وقتها الى ان تحذر قائلة «يرجى تجنب تجمع المياه، وعدم محاولة اختبارها لأنك لا تعلم مدى عمقها ولا العوائق المتجمعة في أسفلها، وهذه أول هطولات مطرية تشهدها قطر منذ بدء فصل الشتاء».

وفي دبي، وبعد هطول أمطار غزيرة في فبراير الماضي، ذكرت شرطة دبي على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنها قامت بإغلاق نفق نخلة جميرا بالاتجاه إلى فندق اتلانتس وذلك بسبب دخول المياه إلى مواقف المركبات القريبة من كسار الأمواج.

وفي المنامة تسببت الأمطار التي هطلت من سماء البحرين في فبراير الماضي في إغلاق بعض الشوارع، وذلك بسبب الحفر الممتلئة بمياه الأمطار، مما خلف ازدحامات مرورية في مختلف الشوارع. وشكا بحرينيون من تأخر وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في التعامل مع مثل هذه الحوادث.

وفي سلطنة عمان، سقط 6 قتلى جراء الأمطار التي اجتاحت السلطنة نهاية 2015، وقالت الشرطة في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية الرسمية وقتها، إن أماً وبناتها الثلاث قضين حين جرفت المياه سيارتهن، لافتة إلى نجاة الأب الذي نقل إلى المستشفى.