حرص كويتي على مواصلة دعم الشعب العراقي في الظروف الصعبة

صباح الخالد: إرساء الأمن في المناطق المحرّرة لترسيخ التعايش السلمي والاجتماعي في العراق

1 يناير 1970 06:48 ص
كونا- أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، حرص الكويت على مواصلة تقديم الدعم للشعب العراقي، في ظروفه الصعبة.

وأعرب الشيخ صباح الخالد لوكالة الانباء الكويتية، إثر ختام زيارته لواشنطن، حيث ترأس وفد الكويت في اجتماع التحالف الدولي لمواجهة تنظيم «داعش» على مستوى وزراء الخارجية، عن الامل في ان تكتمل الرؤية العراقية في الامن والسلم في المناطق المحررة من تنظيم «داعش» وعودة سكانها الى ممارسة حياتهم الطبيعية، وتوفير كل المتطلبات لهم للعودة الى مناطقهم.

وأضاف ان الاجتماع كان فرصة لاستعراض الاستراتيجيات المقبلة في مكافحة «داعش» والاستماع الى رؤية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والاستماع الى تصور العراق في مرحلة ما بعد تحرير الاراضي العراقية من «داعش».

وقال ان اجتماع واشنطن احتوى على اجتماعات جانبية لمجموعات مصغرة ناقشت أمورا تتعلق بمكافحة تمويل الارهاب، واستمرار العمل الانساني، ومكافحة تدفق المقاتلين الاجانب ورسائل التطرف، معربا عن سعادة الكويت في ان تكون لها مساهمة ومشاركة باستضافة اجتماعات لستة من هذه المجموعات عقدت في الكويت كان آخرها خلال الاسبوع الماضي.

وجدد الشيخ صباح الخالد خلال الاجتماع التأكيد على أهمية مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي وظاهرة الارهاب البغيضة، ومحذرا من تفاقم تداعيات آفة الإرهاب التي تمس كافة الدول ولا توجد دولة بمأمن منها.

كما أشاد بالتقدم المحرز في العمليات العسكرية التي يقودها التحالف للقضاء على «داعش» الإرهابي وخاصة في العراق، لافتا إلى أهمية إرساء عناصر الأمن والاستقرار في المناطق التي يتم تحريرها، من خلال تهيئة الظروف الملائمة لترسيخ أسس التعايش السلمي والاجتماعي في المناطق التي يتم تطهيرها من براثن هذا التنظيم البغيض.

وعقد الشيخ صباح الخالد لقاءات جانبية على هامش الزيارة، حيث التقى وزير الخارجية العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الايطالي انجلينو الفانو.