الزعبي كشف عن إنجاز توسعة مستشفى المحافظة خلال 2019 لتصل طاقته إلى 995 سريراً
«الفروانية الصحية»: تأهيل وبناء 5 مراكز لتتوافق مع أحدث التكنولوجيا والمواصفات
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
08:07 ص
العتيبي: ملتقى البهاق يهدف لتبادل الخبرات ونقل صورة علمية سليمة عن المرض
النومس: نتابع الدراسات للاطلاع على كل جديد في مكافحة المرض والابتعاد عن مدعي العلم بعلاجه
قال مدير منطقة الفروانية الصحية الدكتور حمود الزعبي «إن المنطقة بصدد إعادة تأهيل وبناء خمسة مراكز صحية لتتوافق مع احدث التكنولوجيا والمواصفات العالمية»، مشيرا الى ان «اجمالي عدد مراكز الرعاية الصحية الموجودة بالمنطقة بلغ 22 مركزا».
وبين الزعبي في تصريح صحافي على هامش افتتاح الملتقى العلمي الاول لمرض البهاق ان «توسعة مستشفى الفروانية الجديد ستشكل علامة فارقة بالمنظومة الصحية لخدمة اكثر من مليون نسمة يشكلون مجموع سكان المحافظة»، مبينا ان «المشروع الذي سيتم تسلمه خلال العام 2019 المقبل سيزيد من الطاقة السريرية ليصل اجمالي الاسرة بالمستشفى الى 995 سريرا».
وأوضح في كلمته خلال المؤتمر ان «مرض البهاق من الامراض الشائعة التي تحظى باهتمام وزارة الصحة، حيث يبلغ عدد المصابين بها نحو 20 ألف مصاب»، لافتا إلى أن «الوزارة حريصة على مواكبة احدث التطورات في تشخيص وعلاج المرض من خلال التوسع في العيادات التخصصية للامراض الجلدية، والاهتمام بالعنصر البشري وتطوير الكوادر الطبية والفنية».
وأضاف الزعبي ان «الوزارة توسعت في برامج البعثات الخارجية للدول المتقدمة بالنسبة للاطباء الكويتيين، من خلال الدراسات العليا في تخصص الامراض الجلدية، فضلا عن التوسع في برامج البورد لهذه الامراض بمعهد الاختصاصات الطبية»، لافتا إلى ان «الملتقى يسلط الضوء على مرضى البهاق الذين يمثلون عددا كبيرا من مراجعي عيادات الجلدية في المستشفيات العامة، ما يشكل عبئا كبيرا على الأسرة والدولة».
وشدد على أهمية هذه الملتقيات التي تأتي كثمار لاستراتيجية الوزارة في شأن النهوض في الخدمات الطبية، حتى تواكب مثيلاتها، اضافة الى الاحتكاك مع كوكبة من الاطباء العالميين بهذا التخصص الدقيق.
من جانبه، قال رئيس المؤتمر الدكتور محمد العتيبي «إن الملتقى يهدف لتبادل الخبرات بين الاطباء المختصين ونقل صورة علمية سليمة عن المرض، وذلك للمرضى وذويهم، انطلاقا من أن البهاق له انعكاسات نفسية واجتماعية لا تقتصر على المريض وحده، بل تمتد لافراد اسرته والمخالطين له»، كاشفا عن حلقة نقاشية على هامش الملتقى للرد على استفسارات الحضور في كل تلك المسائل.
وأضاف أن «البرنامج العلمي للملتقى يتضمن تناول آخر المستجدات في اسباب حدوث مرض البهاق وخصائص الاصابة لدى الاطفال، ووسائل التشخيص والمستجدات في العلاج، فضلا عن نماذج لحالات نادرة عن المرض تعطي صورة اكلينيكية غير تقليدية»، مشيرا الى ان «الملتقى يشهد حضور نخبة من الاطباء العالميين في تخصص الامراض الجلدية».
وقال رئيس جمعية مكافحة البهاق نواف النومس «ان مرض البهاق لا يفرق بين كبير وصغير، كما ان آثاره السلبية تختلف من شخص لآخر»، مبينا انه «وبحسب الدراسات العلمية فان المرض يعد من اشد الامراض فتكاً للحالة النفسية للمريض، وهناك مراحل متعددة للسعي الدؤوب نحو الشفاء منه».
واوضح النومس ان «الجمعية من صميم اهدافها متابعة البحوث والدراسات التي يتم اجراؤها حول البهاق، بهدف الاطلاع على ما هو جديد في مجال مكافحته، والابتعاد عمن يدعون علاج المرض من خارج الجسم الطبي ودون معرفة تامة به»، ومشيدا بـ «مشاركة كوكبة من المختصين البارزين محليا وعالميا في الملتقى».