جديده القريب ستشدو به نوال وأحلام وعبدالمجيد عبدالله
أحمد الصانع لـ «الراي»: معاملة الكبار مريحة... عكس الصِّغار!
| كتب علاء محمود |
1 يناير 1970
04:33 م
«لديّ أغنيتان جديدتان مع الفنانة نوال الكويتية، وثلاث مع أحلام الشامسي، واثنتان مع عبدالمجيد عبدالله».
هذه «جردة حساب» مختصرة للمستقبل القريب، أماط الغطاء عنها لـ «الراي» الشاعر أحمد الصانع، راسماً خريطة تعاوناته الغنائية التي يجري الاشتغال عليها تلحيناً وغناءً، مشيراً إلى أنه يفضل كثيراً التعامل مع الكبار!
الصانع تابع: «تعاونتُ أخيراً مع القيثارة الفنانة نوال الكويتية بأغنيتين، الأولى تحمل عنوان (يا رب سترك) من ألحان عبدالسلام محمد، أما الثانية فلم أضع اسمها النهائي بعد لها».
وفي ما يتعلق بتعاونه مع أم فاهد (أحلام)، أردف: «أن هناك أغنية واحدة من أغنيات أحلام من ألحان حمد القطان. أما عن التعاون الذي جمعني مع الفنان عبدالمجيد عبدالله، فهناك أغنية تولى تلحينها الفنان عبدالقادر هدهود».
وعن ميله الدائم إلى التعاون مع كبار الفنانين، وكيفية تعاملهم معه، قال الصانع: «لن تصدق إذا أخبرتك أن التعاون والتعامل - على صعيد الفن - مع كبار الفنانين مريح جداً ويتسم بالسلاسة والمرونة، على عكس جيل الشباب»، مكملا «أن مشاكل الصغار الذين ما زالوا في البدايات أكثر بكثير ممن لهم باع طويل في هذا المجال، فالتعامل معهم متعب وصعب». لكنه استدرك قائلاً: «لا أقصد من كلامي هذا أنني لن أتعاون مع جيل الشباب من الفنانين، حيث إن ذلك سيكون وفقاً لشروط تتعلق بمقومات النجم والنجاح عنده»، ومواصلاً: «لا تنس أنني قد سبق لي التعاون مع المغنية الإماراتية شمّة حمدان، وأيضاً مع المغني حمد العماري الذي كتبت له كلّ أغانيه، إلى جانب تعاوني مع المغني مطرف المطرف بأغنية في ألبومه المقبل، والمغني والملحن حمد القطان بأغنية (ما في أحد) التي حققت نجاحاً كاسحاً على مستوى الوطن العربي».
وعن رأيه فيمن يرى النجم الشاب اليوم، قال: «من دون أي مجاملة بتاتاً، ومن وجهة نظري الخاصة كأحد المنتمين إلى المجال الغنائي، أقول إن كلاً من مطرف المطرف وحمد العماري هما صوتا المستقبل، أما بقية الأصوات الشبابية فليس لديهم أي تقصير أو عيب، بل هم نجوم، وكل منهم يمتلك اسماً ومكانة في الساحة، ولديه جمهوره الذي يحبه ويؤازره ويستمع له»، ومشدداً: «كل ما قلته يبقى وجهة نظري الخاصة، وللعلم معظم هؤلاء الفنانين الشباب أصدقائي، ويعلمون تماماً رأيي الشخصي من دون أن ألمح لدى أي منهم حساسية أو غضباً»!