15 في المئة من الكويتيين مصابون بمشاكل ضعف السمع

فيما أكدت مدير منطقة الأحمدي الصحية شيخة الهاجري ان وزارة الصحة تولي اهتماماً كبيراً بالوقاية والعلاج والرعاية ودعم الأشخاص الذين يعانون أو المعرضين لخطر أمراض الأذن وفقد السمع كشف رئيس قسم السمع والنطق بمركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق ومدير برنامج الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد الهاجري عن تزايد معدل الاصابة بمشاكل ضعف السمع في الكويت إلى 15 في المئة فيما بلغ معدل من يعانون من مشاكل ضعف السمع الشديد (الموقت والدائم) 5 في المئة.

ونوهت الهاجري في كلمة نيابة عن وزير الصحة الدكتور جمال الحربي خلال اليوم المفتوح الذي نظمه مركز الشيخ سالم العلي للنطق والسمع احتفالاً باليوم العالمي للعناية بالسمع تحت رعاية وزير الصحة والذي يستضيفه مجمع الافنيوز على مدى يومين إلى ان «احصائيات منظمة الصحة العالمية أظهرت أن 5.3 في المئة من سكان العالم يعانون من عجز فقدان السمع وتتأثر به مختلف الفئات العمرية».

بدوره قال رئيس مجلس أقسام الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى زين ورئيس برنامج القوقعة الدكتور باسل الصباح

إن «نسبة فقد السمع في الدول المتقدمة بين المواليد تبلغ 3 في المئة بينما بالكويت تبلغ 5 في المئة، مبيناً أن هذا يحدث نتيجة انغلاق المجتمع، وزواج الأقارب، وكذلك تناول الأم أثناء الحمل بعض العقاقير ما يؤثر على تكوين الأذن والتأثير العصب السمعي».

من جانبه أشار رئيس قسم السمع والنطق بمركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق ومدير برنامج الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد الهاجري إلى تزايد معدل الاصابة بمشاكل ضعف السمع في الكويت إلى 15 في المئة فيما بلغ معدل الذين يعانون من مشاكل ضعف السمع الشديد (الموقت والدائم) 5 في المئة ما يتطلب تحركاً من (البرلمان) لاصدار تشريع يلزم أولياء الأمور إجراء الفحص السمعي المبكر لأطفالهم (حديثي الولادة).

وذكر ان مقابل كل ثلاثة أشخاص تجاوز أعمارهم 60 عاماً هناك شخص واحد يعاني من مشاكل ضعف السمع.