وزير إسرائيلي بحث ومسؤولين عرباً مشروع جزيرة اصطناعية قبالة سواحل غزة

ذكرت القناة الإسرائيلية الأولى أن وزير النقل الإسرائيلي ييسرائيل كاتس اجتمع مع عدد من المسؤولين العرب لبحث مشروعه لإقامة جزيرة اصطناعية قبالة سواحل غزة.

ونقل الخبر المراسل الديبلوماسي للقناة ياير وينريب، من دون أن يوضح جنسية المسؤولين الذين اجتمع معهم كاتس، مضيفا أن الحديث يدور عن تمويل أوروبي للمشروع.

وكان كاتس بدأ قبل أيام حملة ترويجية جديدة لمشروعه، وتحدث عن تفاصيل المشروع مع عدد من وسائل الإعلام، أبرزها وكالة «أسوشيتد برس»، فيما أفادت صحيفة «هآرتس» عن دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمشروع.

ويقترح الوزير الإسرائيلي بناء الجزيرة الاصطناعية على بعد 4.5 كيلومتراً من سواحل غزة، إضافة إلى جسر يربط الجزيرة بالقطاع، ويقام في وسطه حاجز أمني.

كما تنص خطة كاتس على بناء محطة لتحلية المياه ومحطة كهربائية ومرفأ في الجزيرة الجديدة، وفي مرحلة من المراحل اللاحقة - مطار دولي.

وحسب فكرة كاتس، يجب أن تبقى الجزيرة تحت «إدارة أمنية دولية» لمدة 100 سنة، فيما ستتولى إسرائيل السيطرة البحرية على السواحل. ولا يتضمن المشروع أي خطط لبناء مناطق سكنية في الجزيرة، لكن كاتس يعتبر أنه «يجب تشغيل الفلسطينيين للعمل في المرفأ والمطار والفنادق التي من المخطط بناؤها في الجزيرة».

في المقابل، ذكرت قناة إسرائيلية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بإقامة مستشفى ميداني ومنطقة تجارة حرة في قطاع غزة.

ونقلت عن مصادر سياسية مطلعة، إن «هذه الخطوة ستساعد الحكومة الفلسطينية في غزة على تقديم الخدمات الطبية الضرورية، خاصة في ظل معاناة أهالي القطاع المحاصر منذ أكثر من 11 عاما».

وأشارت إلى أن «التقارب المصري - الفلسطيني، يأتي بعد اجتماعات عدة بين وفود من حركة حماس ومسؤولين رفيعي المستوى من المخابرات المصرية، خلال الأشهر الماضية».

في موازاة ذلك، اعلن الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد مقتل فلسطيني جرح بسكين، امس، عنصرين من حرس الحدود الاسرائيليين قرب باب الأسباط أحد مداخل القدس القديمة.

وذكر ان «المهاجم ابراهيم مطر (25 عاما) الذي يقيم في القدس الشرقية دخل الى مركز لحرس الحدود وجرح اثنين منهم قبل ان يتم قتله»، موضحا ان احد الجريحين اصابته خطرة والثاني اصابته اقل خطورة. وأضاف أن «أحد الشرطيين قتل المهاجم بالرصاص بعد عراك».

واعلن أن «قوات الامن الاسرائيلية قامت في وقت لاحق بمداهمة منزل مطر، واعتقلت اربعة اشخاص»، فيما ذكرت العائلة أن والده من بين المعتقلين.

من جهة ثانية، منعت اسرائيل دخول ناشط بريطاني مؤيد للفلسطينيين يدعو الى مقاطعة الدولة العبرية، من دخول اراضيها. واعلنت الناطقة باسم سلطة السكان في وزارة الداخلية سابين حداد، امس، انه تم اعادة هيو لانينغ مدير منظمة «بالستاين سوليداريتي كامبين»، ليل اول من امس، عند وصوله الى مطار تل ابيب، وتم وضعه على متن طائرة توجهت الى لندن صباح امس.