حصاد «الذهاب» ... 285 هدفاً في 105 مباريات

بعد انتهاء مرحلة الذهاب من «دوري فيفا» لكرة القدم، نتوقف مع جولة من الأرقام والاحصائيات التي دونت في المراحل الـ 15، وافضت الى اعتلاء «الكويت» - بطل كؤوس الأمير وولي العهد و«السوبر» - الصدارة، وتتويجه بطلاً للذهاب برصيد 34 نقطة، وهو الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة، تماما كما فعل في ذهاب الموسم الماضي، وبفارق 5 نقاط امام النصر «المجتهد» الذي اخترق «المنطقة المحرمة» واحتل المركز الثاني بجدارة، و6 نقاط عن كل من القادسية «المترنّح» وحامل اللقب، صاحب المركز الثالث، والعربي «المتقهقر» الرابع.

فيما جاء كاظمة خامساً (25 نقطة)، السالمية سادساً (23)، الجهراء سابعاً (19)، التضامن ثامناً (19)، الصليبخات تاسعاً (17)، الفحيحيل عاشراً (17)، الساحل في المركز الـ 11 (13)، اليرموك الـ 12 (11)، الشباب الـ 13 (11)، خيطان الـ 14 (8) واخيرا برقان، الوافد الجديد (6).

وشهدت مرحلة الذهاب، خلال الفترة من 28 سبتمبر 2016 الى 11 الجاري، تسجيل 285 هدفاً في 105 مباريات بمعدل 2.71 هدف في المباراة الواحدة، بصم 40 لاعباً أجنبياً عليها مقابل 90 لاعباً محلياً.

ويعتبر «الأبيض» الأقوى هجوماً برصيد 36 هدفاً، بينما الساحل وبرقان الأضعف تسجيلاً بـ 11 هدفاً لكل منهما، في حين «الأصفر» الأقوى دفاعاً حيث استقبلت شباكه 7 أهداف، فيما برقان الأضعف دفاعاً بـ 47 هدفاً. كما يعتبر «العميد» الأكثر فوزاً بـ 10 انتصارات، والشباب الأقل بفوز يتيم جاء على برقان 5-1 في الجولة الثانية، وكذلك انفرد الشباب بأنه الأكثر تعادلاً بـ 8 مرات، بينما برقان الوحيد الذي لم يحقق اي تعادل، والأكثر تعرضاً للخسارة بـ 12 مرة.

وفي ما يلي حصيلة أرقام مرحلة الذهاب:

? تعتبر الجولة الثالثة الأقل تهديفاً بـ 9 أهداف، فيما الجولتان الخامسة والثامنة هما الأكثر تسجيلاً بـ 26 هدفاً لكل منهما.

? سجل لاعب القادسية بدر المطوع اول هدف في الدوري والاول على استاد جابر في تاريخ المسابقة، كما انه اول لاعب يسجل هدفا من ركلة جزاء، وذلك في مرمى الساحل (1-صفر)، ضمن الجولة الأولى.

? أول مدرب يفقد منصبه، هو الفرنسي لوران بانيد (الكويت)، بعد التعادل مع اليرموك (1-1)، ضمن الجولة الثانية، وعيّن المدرب محمد عبدالله بدلاً منه. ثم اقيل او استقال لاحقاً كل من فوزي إبراهيم والصربي ميورداغ ييزتش (العربي)، محمد الشيخ (الجهراء)، الصربي الكسندر ناتيتش (خيطان)، محمد دهيليس (السالمية)، عبدالرحمن العتيبي (الساحل) وعلي مهنا (التضامن).

? سجل فهد عبدالله الهدف الأول على الاطلاق لبرقان في مشاركته الاولى في الدوري، في مرمى الشباب (1-5)، ضمن الجولة الثانية.

? أول حالة طرد كانت من نصيب لاعب اليرموك هاشم عدنان امام «الكويت».

? الفرنسي جول داماو (العربي) أول أجنبي يسجل هدفاً في النسخة الحالية، وكان في مرمى الفحيحيل (2-1)، ضمن الجولة الأولى.

? سجل مهاجم كاظمة، التيمور الشرقي باتريك فابيانو اسرع هدف في مرحلة الذهاب، وجاء في الدقيقة الثانية امام الصليبخات (1-صفر)، ضمن الجولة الثامنة.

? حقق «الكويت» أكبر فوز وكان على برقان 9-1، ضمن الجولة الثامنة.

? 7 مباريات انتهت بنتيجة سلبية، هي: العربي مع القادسية (الجولة الثانية)، الصليبخات مع الساحل والسالمية مع العربي (الثالثة)، التضامن مع اليرموك (السادسة)، الفحيحيل مع الشباب (السابعة)، العربي مع كاظمة (الـ 13) والقادسية مع «الكويت» (الـ 14).

? سجل برقان فوزه الأول في الدوري وكان على حساب الفحيحيل بهدف نظيف من توقيع التونسي وسام الإدريسي في الجولة الثالثة.

? شهدت مرحلة الذهاب طرد 38 لاعباً، وأكثر الجولات طرداً، هي: الثانية والثامنة والـ 15، بـ 5 حالات في كل منها، فيما الجولة الأولى، هي الوحيدة التي لم تسجل فيها أي حالة طرد.

? سجل 32 هدفاً من نقطة الجزاء، واكثر الجولات احتسابا لها هي الثانية (4 ركلات نفذت بنجاح). ويعتبر لاعب العربي، التونسي أمين الشرميطي الأكثر تسجيلا لركلات الجزاء بـ 5. فيما أهدرت 7 ركلات، افتتحها لاعب النصر، النيجيري فيليب داوزي امام برقان (2-صفر)، في الجولة الأولى.

? تصدر أمين الشرميطي (العربي) ترتيب الهدافين برصيد 8 اهداف، يليه يعقوب الطراروة (التضامن) 7 اهداف، ثم نايف زويد (السالمية)، مشعل فواز (النصر) وعبدالهادي خميس (الكويت) 6 أهداف.

? سجل ثلاثة لاعبين «هاتريك»، هم: السوري فراس الخطيب (الكويت) امام برقان في الجولة الثامنة، فايز الظفيري (الجهراء) في مرمى خيطان (3-1)، في الجولة الـ 10 والبرازيلي غارليسيون سانتانا «غاغا» امام برقان في الجولة الـ 15.

? سجل 15 لاعباً هدفين في مباراة واحدة، هم: نايف زويد (السالمية) في الجولة الأولى، يعقوب الطراروة (التضامن) في الجولتين الثانية والـ 12، فيصل عجب (القادسية) في الجولة الرابعة، عبدالهادي خميس (الكويت) الخامسة والـ10،علي مقصيد (العربي) الخامسة من ركلتي جزاء، والثامنة، باتريك فابيانو ويوسف ناصر (كاظمة) الخامسة، الفرنسي جول داماو (العربي) السابعة، البرازيلي صامويل اوليفيرا (اليرموك) السابعة، أمين الشرميطي (العربي) العاشرة والـ 15، فراس الخطيب (الكويت) العاشرة، أحمد عيد (الجهراء) الـ 13، مساعد طراد (النصر) الـ 13، محمد نعيم (الفحيحيل) الـ 13 ومشعل فواز (النصر) الـ 14.

? سجلت 4 أهداف عن طريق الخطأ بواسطة المقدوني بريشا سيدات (الجهراء) امام كاظمة و«الكويت»، البنيني بادارو نانا نافو (برقان) امام «الكويت» وعلي الزنكي (الشباب) امام اليرموك.

? في 24 ديسمبر 2016 اعتبرت لجنة الاستئناف برئاسة الدكتور عادل بهبهاني، «الكويت» خاسرا امام العربي صفر-3، وحسمت 3 نقاط من رصيده ومنحتها الى الثاني.

وطالب «الأخضر» باعتباره فائزا، بعد ان اشتكى من أن «الأبيض» أشرك فهد الهاجري الموقوف في المباراة، التي فاز بها «العميد» 2-1 في الجولة السادسة.

وكان الهاجري موقوفا لمباراة واحدة، بعد طرده في كأس ولي العهد، وليس في الدوري، وتلقى «الكويت» كتابا يجيز له اشراك اللاعب امام العربي في المسابقة الأخيرة.

وفي 22 فبراير الماضي، اعتمدت اللجنة الموقتة، قرار اللجنة الأولمبية، والقاضي بإلغاء قرار لجنة الاستئناف، وأعادت النقاط الثلاث الى «الكويت» واعتبرت إشراك الهاجري، قانونياً.

ولم تنتهِ فصول الأزمة بعد، حيث شكل وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان لجنة قضائية للاستئناس برأيها.