عبدالله الخضر لـ «الراي»: أفضِّل الكوميديا... بلا إسفاف

«أنا أُفضل الكوميديا النظيفة التي تخلو من الإهانة والإسفاف».

إنه الفنان عبدالله الخضر، محدداً موقفه من أنواع الدراما، وواضعاً حداً فاصلاً بين الكوميديا التي يفضل المشاركة فيها، وتلك التي لا يعيرها اهتمامه، وموضحاً: «مع احترامي للجميع، أنا لا تجتذبني سوى الفكاهة الجادة التي لا تنتزع الضحكات من خلال الإسفاف أو الاستخفاف بالآخر»!

الخضر الذي تحدث إلى «الراي»، في تصريح خاص، عن مشاركته في مسلسل «بو طبيع»، بادر بالقول: «معروف أن عندنا مثلاً كويتياً يقول: (بو طبيع ما يجوز عن طبعه)، وهذا ما سنراه في المسلسل»، مكملاً بطبيعته الكوميدية: «يا سعدي ويا فرحي، عندما أقف مع الفنان الصريح ذي القلب الأبيض كما أراه أنا وأقدِّره، وهو الفنان عبدالناصر درويش، الذي نتابعه منذ صغرنا، وهو يُضحكنا من دون أن يجرح أحداً أو يهين شخصاً»، ومواصلاً: «حين طلبني الفنان عبدالرحمن العقل للمشاركة في المسلسل وعلمتُ بأسماء الفنانين المشاركين، خصوصاً درويش، وافقت من دون تفكير وبلا أي تردد... وأنا شخصياً مع احترامي للجميع أفضِّل الكوميديا النظيفة الخالية من الإهانة، وأرفض التقليل من شأن أي شخص».

وأضاف الخضر: «أتمنى أن يتقبل الجمهور الشخصية التي سأقدمها، والتي تحمل أبعاداً وخطوطاً تتقاطع مع بقية الأشخاص والأحداث»، متحفظاً على الإدلاء بمزيد من التفاصيل، خشية أن يحرق الدور أو يكشف تفاعلاته مع الفنان عبدالناصر درويش، الذي يشكِّل معه ثنائياً في هذا المسلسل الذي يتمثل في ثلاث قصص في عمل واحد، ومصنفاً إياه بأنه عمل يجمع بين الكوميدي والسياسي، ويديره المخرج نعمان حسين.

وعن تجربته السابقة مع عبدالناصر درويش في مسلسل «حارش ووارش»، تحدث الخضر قائلاً: «كانت تجربة جيدة، لكن لم تكن هناك مشاهد كثيرة تجمع بيني وبين درويش، على عكس (بو طبيع) الذي يجمعني معه في كثير من المشاهد».

وفي زاوية أخرى، قال الخضر: «نتحدث حالياً عن عمل مسرحي مع الفنان الأخ محمد الحملي، لكننا لا نزال في مرحلة الكلام المبدئي، بحثاً عن استكمال العناصر والتفاصيل، وحينما تتضح الرؤية سنعلن ذلك».