البلدية تعلن إحالتهم إلى وزارة الصحة للتأكد من سلامتهم
إعادة فحص «نواعم المساج» طبياً
| كتب محمد أنور |
1 يناير 1970
08:41 ص
بعد إثارة «الراي» لموضوع الشذوذ الجنسي الحاصل في معاهد المساج، تجاوبت بلدية الكويت منفردة مع تلك الظاهرة، مؤكدة إحالة العمالة المتشبهة بالنساء إلى وزارة الصحة من جديد لإعادة فحصهم طبياً، معتبرة «أنه حق أصيل للبلدية».
وكشف رئيس فريق طوارئ بلدية محافظة حولي رياض الربيع لـ «الراي» عن توجه البلدية لإعادة فحص العمالة المتشبهة بالنساء «الجنوس» طبياً، مؤكداً أحقية البلدية في طلب إعادة فحص العامل مرة أخرى، وإن كان حاصلاً على شهادة صحية سارية المفعول.
وقال الربيع إن «البلدية تستطيع أن تتعامل مع العامل المتشبه بالنساء بإرساله إلى وزارة الصحة للتأكد من سلامته الصحية، وخلوه من الأمراض المعدية وما إلى ذلك»، مؤكداً «أن هذا الإجراء حق أصيل لبلدية الكويت».
وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول في البلدية لـ «الراي» أن مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي أعد كتباً لوزارتي التجارة والداخلية، في شأن الحد من إصدار تراخيص لتلك المعاهد، إضافة لرفع وتيرة العمل في ما يتعلق بمتابعتها ومراقبتها، لافتاً إلى أن «معظم تلك العمالة دخلت البلاد بمهن أخرى بعيدة كل البعد عن المساج، وغالبيتها تتعلق بالمطاعم».