الكنيست تصادق على مشروع قانون «حظر الأذان»

هل تستند «الصفقة العظمى» الأميركية لدفع عملية السلام إلى «المبادرة العربية»؟

1 يناير 1970 07:37 م
ذكرت مصادر مطلعة قريبة من البيت الأبيض، امس، ان «خطة الإدارة الأميركية لدفع عملية السلام قدما، ستكون جاهزة في غضون ستة اسابيع، بعد استكمال مشاوراتها مع كل الأطراف، الفلسطينية والعربية والاسرائيلية»، مشيرة الى أن «هذه الخطة ستستند الى مبادرة السلام العربية، التي أقرتها قمة بيروت العام 2002».

لكن المصادر أشارت الى انها «تتوقع ان تقابل الخطة باعتراضات من الطرفين، الفلسطيني والاسرائيلي، عليها لأنها تتطلب من الجانبين تقديم تنازلات مؤلمة».

وكانت الادارة الاميركية نشرت تقريرا انها تقوم باجراء اتصالات مع كل الأطراف بهدف استكمال خطتها لكيفية المضي قدما نحو اتفاق سلام شامل، اسماه الرئيس دونالد ترامب «الصفقة العظمى»، بمشاركة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي دول عربية.

في المقابل، تطرقت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، ليل اول من امس، إلى إحياء المفاوضات خلال أول لقاء لها مع المبعوث الفلسطيني في المنظمة رياض منصور.

وذكرت هايلي في تصريحات أن على الفلسطينيين «لقاء الإسرائيليين في مفاوضات مباشرة، بدلا من انتظار نتائج من الأمم المتحدة لا يمكن أن يتم التوصل إليها إلا بين الطرفين».

الى ذلك، طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لدى اجتماعه، امس، مع وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، إسرائيل «بوقف الاستيطان لإحياء عملية السلام».

من جهة ثانية، صادقت الكنيست الإسرائيلية، امس، بالقراءة التمهيدية على قانون يعرف باسم «قانون الأذان» يحظر استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان.